قالت جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، إن المفاوضات الجارية برعاية أممية حول السلام في اليمن، مستمرة، في ظل اتسام المشهد اليمني العام، بفترة اللا سلم واللا حرب، بعد هدنة هشة انتهت في أكتوبر 2022م.

وقالت الجماعة، في مقال على لسان المحرر السياسي في وكالة سبأ (بنسختها الحوثية)، التابعة للجماعة بصنعاء، إن ما يجري حالياً من مفاوضات للوصول إلى تفاهمات بشأن هدنة متوسطة أو طويلة في اليمن مجرد مضيعة للوقت.

وزعمت الجماعة أن من يتحكم بزمام الأمور فيما يتعلق بإدارة هذه المفاوضات، هو المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، وهو بأطروحاته المتعلقة بسير مفاوضات الهدنة ينطلق من المصالح الأمريكية ورؤيتها الاستعمارية للحل في اليمن – على حد تعبيرها – وادعت الجماعة أن السعودية رضخت للضغوط الأمريكية البريطانية فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، ولم تعد صاحبة القرار فيها.

وقالت الجماعة الانقلابية، إنها “فهمت اللعبة الأمريكية – البريطانية – الصهيونية” ، – على حد وصفها -، منذ وقت مبكر واستعدت استعداداً كاملاً لكل الاحتمالات والبدائل وأنها جاهزة للسلام ومستعدة للحرب في حال فشلت المفاوضات.