كشفت فنانة شهيرة، بأنها لم تعد تعاني من الكوابيس التي كانت تطاردها أثناء نومها، بسبب تعرضّها لملاحقة رجلين وممارستهما الجنس معها بالقوة، وهي في سن المراهقة.
وتطرقت الفنانة باريس هيلتون (40 عاماً) في حديثها إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى ما عانته من أرقٍ مستمر وأحلام مخيفة متكررة، بسبب تلك الإساءة التي تعرضّت لها أثناء التحاقها بمدرسة “بروفو كانيون” في ولاية “يوتاه” عندما كانت في سن المراهقة.
وشبهت نجمة تلفزيون الواقع “باريس هيلتون” عملية تسريب فيديو إباحي، يجمعها بحبيبها السابق “ريك سالومون ” عام 2002، بحادثة “اغتصاب إلكترونية”، بعد انتشاره على نطاق واسع عبر شبكة الانترنت.
ووفقاً لما نقله موقع “ذا صن” البريطاني، وثَّقت “هيلتون” الفيديو بعمر الـ18، وعقب تسريبه بشكل مفاجئ، وبعد معركة قانونية شرسة، عمل “ريك سالومون” على توزيع الشريط بنفسه تحت عنوان “ليلة واحدة في باريس”.
وعبر فيلمها الوثائقي بعنوان This Is Paris، تحدَّثت “باريس هيلتون” عن الواقعة الأليمة. مُشيرةً أن الدافع وراء تصوير الفيديو كان من أجل إسعاد حبيبها، وقالت: “كانت تلك لحظة خاصة مع فتاة مراهقة ليست في كامل وعيها، لكن كان الجميع يشاهدها ويضحك، وكأنها شيء مضحك”.
وتابعت: “إذا وقعت ذات الحادثة هذا اليوم فلن تكون نفس القصة على الإطلاق، لكنهم جعلوني الشخص السيئ؛ كأنني فعلت شيئًا سيئًا.. كانت أول علاقة حقيقية لي. ثمانية عشر. كنت مغرمًة به كثيرًا وأردت أن أجعله سعيدًا.. أتذكره فقط وهو يسحب الكاميرا … كان الأمر أشبه باغتصاب إلكتروني.”
ونفت باريس في السابق، الشائعات التي ترددت منذ فترة طويلة والتي تشير إلى أنها سربت الشريط بنفسها وأصرت على أنها لم تجني أي أموال منه.
وأشارت أنها رغبت في إنهاء حياتها وتمنت لو لم تكن شخصية معروفة
من جهة أخرى، نفى “ريك” سابقًا أنه مسؤول عن التسريب، مدعيًا أن أحد زملائه عمل نسخة من النسخة الأصلية دون إذنه وباعها، لكنه اعترف بأنه جنى المال من بيع الشريط الجنسي.
واوضحت الفنانة باريس هيلتون، وريثة سلسلة الفنادق العالمية، في فيلم This Is Paris، أيضًا أنها عانت من الإساءة الجسدية والعقلية اليومية عندما كانت طالبة في مدرسة Provo Canyon في ولاية يوتا، والتي تغيرت ملكيتها في عام 2000.
وقالت أن موظفي المدرسة كانوا يضربون الطلاب ويحاولون خنقهم، فضلاً عن إبقائهم في الحبس الانفرادي ووضعهم في قيود عندما يُرى أنهم أساءوا التصرف.
يذكر أن والدي “باريس” دفعاها لارتياد المدرسة الداخلية عندما كانت مراهقة في محاولة للحد من احتفالاتها الصاخبة، حيث قضت هناك 11 شهرًا.
ومن جهتها قالت تقارير صحفية، انه ليس غريبا أن تحظى باريس هيلتون، الفتاة الجذابة والمثيرة والغنية، بعدد كبير من العشاق الذين يدخلون معها في علاقة جديّة.
لكن الملفت أن لا أحد منهم استطاع أن يبقى معها لأكثر من عام واحد إلا حبيبها راندي سبالنغ، الذي مكثت معه أكثر من 3 سنوات! وتضم لائحة عشاقها. وفقا للتقارير الصحفية:
راندي سبالنغ (1996-1999).
إدوارد فورلونغ (1999-2000).
نيك كارتر (2003-2004).
سيمون ريكس (2004-2005).
ستافروس نياركوس (2005-2006).
دوغ راينهارت (2009-2010).
سي وايتس (2010-2011).
أفروجاك (2011-2012).
جيسون شو (2012-2013).
ريفر فايبيري (2012-2014).
توماس غروس (2015-2016).
كريس زيلكا (2017).
كارتر ريوم (2019 حتى الآن)
وفي حديث لها عن علاقتها مع رجل الأعمال كارتر ريوم، الذي واعدته لأكثر من عام قبل أن يعلنا ارتباطهما في فبراير الماضي، قالت هيلتون إنها تشعر “بالأمان” معه.
ونوهت بالقول: “في السابق، لا أعتقد أنني كنت مستعدة حقًا لعلاقة جيدة، لكنني تعلمت الكثير. وأنا ممتن للغاية لأنني وجدت التطابق المثالي بالنسبة لي”.
من جانبه علّق كارتر ريوم، على خطوبته من باريس هيلتون، قائلاً::”متحمس ومحظوظ جداً لأنك ستكونين زوجتي وشريكة حياتي!”.
وكانت باريس، قد كشفت عن خبر خطوبتها بعيد ميلادها الأربعين في 17 فبراير الماضي.
وتابع خطيبها: “حصلت على فرصة مميزة للتعرف على باريس الحقيقية خلال الخمسة عشر شهرًا الماضية ، باريس متألقة بلطفها وأخلاقياتها في العمل وأصالتها وستكون الأم والزوجة المثالية”.
يذكر أن النجمة العالمية، كانت إحدى ضحايا برنامج المقالب الذي يقدمه الإعلامي والفنان المصري رامز جلال في موسم رمضان.
وظهرت باريس هيلتون، في الحلقة الخاصة بالقلب الذي دبر لها قبل عدة سنوات، وهي تبك فوق الطائرة من شدة الخوف.