وضح الصحفي المقرب من طارق صالح ، نبيل الصوفي ، عن انتشار قوات طارق في محيط مضيق باب المندب والشائعات المتداولة.
وأكد أن مسرح عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي هو في محافظتي تعز والحديدة. الوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية والالوية التهامية منتشرة من باب المندب وحتى حيس والتحيتا شمالا. اما جنوبا داخل محافظة لحج، فهناك معسكرات للعمالقة ودرع الوطن وحزام أمني والقوات الجنوبية الأخرى، من باب المندب وحتى عدن.
وأضاف : وكل قوة ملتزمة بمسرح عملياتها، وتحركاتها محكومة باجراءات داخل قيادتها. هذا في الشق العسكري، أما الجغرافي والاجتماعي، فمحافظتي لحج وتعز، تشتركان في ساحل باب المندب وفي الجبال المتاخمة له شمالا وغربا. وهناك دولة جيبوتي تطل على باب المندب أيضا من جهة الجنوب. باب المندب هو منطقة مشتركة لكل هذه الاطراف.
وقال : مديريتي المضاربة في ساحل لحج، وذو باب المندب في محافظة تعز، وجزيرة ميون تتبع محافظة عدن. من الستينات ومدينة المندب وجبال الشيخ سعيد هي داخل حدود محافظة تعز، والصبيحة تنتشر في مديريتي المضاربة ورأس العارة. هناك من يدفع بإسم الصبيحة في صراعات اعلامية، بالامس كانوا يهددون باسمها جنوبا.. واليوم يحرضونها شمالا.