طالب أكاديمي يمني بالتحقيق مع ناطق المليشيات الحوثية، بسبب التعذيب الذي تعرض له على يديه في السجن.
وجدد الدكتور يوسف البواب المطالبة بالتحقيق مع المدعو يحيى سريع، بسبب تورطه في جرائم التعذيب بحقه وحق زملائه المعتقلين منذ 1750 يومًا في سجون المليشيات.
ويبدو أن الدكتور البواب لم يحتفظ باسم آخر من أسماء الجلادين، وتمكن من معرفة القيادي في المليشيات يحيى سريع، مؤكدًا أنه تعرض لأصناف من الضرب والتعذيب النفسي والجسدي
وفي منتصف مايو 2017 كشف البواب عن تعرضه وزملائه المعتقلين للتجريد من الملابس، والضرب بالحديد والتعليق في سقف الزنازين لمدة تصل إلى خمسة أيام.
وقال “إن الميليشيا انتزعت أظافره، وأجبرتهم على شرب مياه المجاري، ومنعتهم من الدخول إلى دورات المياه، وأجبرتهم على قضاء الحاجة داخل عنابر السجون، لإجبارهم على الإعتراف بالتهم التي عمدت سلطة الميليشيا إلى توجيهها لمن يعارضها”.
وأكد أن مليشيا الحوثي منعت عنهم الأكل الذي يأتي عبر أقاربهم، كما منعت حتى الأدوية الخاصة بهم، ومن يطالبهم بالعلاج ترد عليه المليشيات بالقول “موتوا”.