قال خبير عسكري استراتيجي إن ما بعد ليلة 26 سبتمبر 2023، ليس كما قبلها نهائيًا، مؤكدًا اقتراب ساعة الصفر لنهاية مليشيات الحوثي الكهنوتية.

وأكد العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، أن عبدالملك الحوثي، زعيم الميشيات الكهنوتية يُدرك ذلك جيدًا، “وقد بات يدرك انه امام شعب جبار غير قابل للتطويع وليس سهل الإمتلاك”.

وأضاف الخبير العسكري أن الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين “لن يكون إلا حرا جمهوريا” ولن يستطع عبدالملك الحوثي مواجهة الإرادة الشعبية المتعاظمة.

وأردف العميد الكميم، متحدثًا عن الحوثي: “ومع ذلك سيستمر في ممارسة الأخطاء القاتلة بفعل الارتباك ، وسيستمر في ممارسة الإقصاء والإستئثار بالسلطة ، وسيقضي على بقية حلفائه ، وسيمارس نفس الألاعيب مع الشعب اليمني بغبائه المعتاد ، وسيبذل اقصى جهد لممارسة القبضة الحديدة والقمع بأقوى قوة ، ولكنها في النهاية ستخور وترتخي وتضعف”.

واستطرد: “راهنت ومازلت اراهن على غرورهم وكبريائهم وعدم وجود الريوس معاهم وهذا مايساعدنا كثيراً على بلوغ مقاصدنا الحقة وانتصار قضيتنا العادلة ويقربنا لصنعاء اكثر”.

وأتم متحدثا عن تحضيرات مفاجئة ستقضي على الحوثيين، حيث قال: “إني أرى نهاية الحوثيراني قد اوشكت وقد حان قطف تلك الرؤوس التي اينعت وخاست. فاستعدوا لما هو قادم ايها اليمانون ، فما يُحضر لهم لا يخطر لهم على بال..”.

وكان الحوثي الذي ليست لديه أي صفة رسمية، سوى الصفة المستوردة من ملالي إيران الخمينية “قائد الثورة”، أصدر توجيهات بإقالة حكومة الانقلاب بصنعاء، وواصل وعيده بما يصفها بالتغييرات الجذرية.