وردت انباء من محافظة مارب عن معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف في مواجهة هجوم انتحاري واسع لمليشيا الحوثي في جبهتي الكَسّارة والمَشْجَح غرب مأرب وعدد من الجبهات.
وذكر موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبر) في وقت سابق من يوم السبت أن قوات الجيش الوطني صدت محاولات تقدم للحوثيين في محافظة مأرب”. مسرح القتال الأعنف بين الجانبين منذ أكثر من 6 أشهر شمال شرقي اليمن.
موضحا أن “الجيش استهدف مجاميع من عناصر الحوثيين بالمدفعية كانت تحاول التقدم في جبهتي الكَسّارة والمَشْجَح غرب مأرب وأجبرها على التراجع، فيما مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين”.
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أن “طيران التحالف نفذ اسنادا واسعا للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تجاوزت 17 غارة تركزت 16 منها على مديرية صِرواح غرب مأرب، وغارة أخرى استهدفت مديرية مَدْغِل شمال غربي مارب”.
سبق ذلك معارك عنيفة في جبهات رَحبة والمشِيريف وصِرواح والمَخْدَرة جنوب وغرب وشمال مأرب، الجمعة الماضية، أسفرت عن سقوط 26 مقاتلا من الطرفين، حسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وتتواصل منذ مطلع فبراير المعارك بين الجيش والحوثيين في محافظة مأرب، إثر إطلاق الحوثيين عملية واسعة للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب، التي تمثل أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.
يشار إلى أن زعيم جماعة الحوثي كان اطلق مبادرة لوقف الحرب في مارب، تتضمن 9 نقاط، بينها “انهاء وجود تنظيمي القاعدة وداعش وتسليم ادارة المحافظة لابنائها، واستئناف امدادات محطة كهرباء مارب والغاز والوقود”.