وصف قيادي في جماعة الحوثي التابعة لإيران، الذي كانوا يتوقعون أن يعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني التابع لإيران، الحرب على إسرائيل بـ”الحمقى”.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، إن “بعض الحمقى توقعوا ان يعلن حسن نصر الله عن حرب أصبحت امرا واقعا في جنوب لبنان، أو ان يكشف عن خططه التصعيدية للعدو”.

وقال إن خطاب نصر الله، كان “موفقا ومسؤولا يفي بمتطلبات المرحلة وأهمها تحميل العدو مسؤلية اي تصعيد امام الرأي العام الداخلي والعالمي، اعداد جمهور محور المقاومة لكل الاحتمالات ومنها خوض المعركة الفاصلة اذا لم يوقف الكيان الغاصب عدوانه على غزة”.

ومن أهم ما تضمنه خطاب نصر الله، بحسب البخيتي محمد: “التلويح بإمكانية التصعيد” فيما إذا استمر الكيان الصهيوني بارتكاب الجرائم في غزة، والتهيئة الإعلامية وشرعنة المعركة قبل خوضها.

وكان حسن نصر الله، في خطابه عصر أمس الجمعة، هدد بقصف اسرائيل من اليمن والعراق، عبر مليشيات إيران في الدولتين، وقال إن الجبهة في جنوب لبنان دون المستوى لكنها قد تشهد تصعيدا بحسب المعطيات.

كما أعلن نصر الله، عدم مسؤولية أو مسؤولية كفيله الإيراني، عن عملية “طوفان الأقصى” وأكد أكثر من مرة أن حركة حماس هي المسؤولة الوحيدة، وقال إنه وإيران لم يعلموا بالعملية إلا من الإعلام.