كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن أولى خطواتها ردا على اختطاف مليشيا الحوثي سفينة إسرائيلية عرض البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تراجع “التصنيفات الإرهابية المحتملة” لجماعة الحوثي في اليمن ردا على استيلائها على سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر ما يهدد امن الملاحة العالمية
واستولى الحوثيون الموالون لإيران على سفينة الشحن الإسرائيلية (غالاكسي ليدر) يوم الأحد في جنوب البحر الأحمر.
ووصف كيربي استيلاء الحوثيين على السفينة بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، وقال إن “إيران متواطئة فيه”.
وقال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض “في ضوء ذلك، بدأنا مراجعة التصنيفات الإرهابية المحتملة وسندرس خيارات أخرى أيضا مع حلفائنا وشركائنا”. ودعا إلى الإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها الدولي.
والسفينة الإسرائيلية مملوكة لشركة مسجلة تحت اسم راي كار كاريرز ومقرها في جزيرة آيل أوف مان، وهي وحدة تابعة لشركة راي للشحن المدرجة في تل أبيب، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن (إل.إس.إي.جي)
ونفت إيران ضلوعها في احتجاز السفينة التي قال مالكها يوم الاثنين إنها نُقلت إلى ميناء الحديدة بجنوب اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون
وأدرجت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الحوثيين على القائمة السوداء قبل يوم من انتهاء ولايتها ، ليلغي القرار الرئيس الأمريكي جو بايدن.