صرح الدكتور أحمد عقيل باراس مدير عام مديرية دار سعد عضو المجلس الإنتقالي الجنوبي (كتلة المؤتمر الشعبي العام في المجلس) قائلا : “منذ ان وعيت على نفسي وأنا من القيادات الوسطية للمؤتمر الشعبي العام ومن المخلصين لصالح وعن قناعة ومن الناس الذين ثبتوا معه وحافظوا على وفائهم له ولم نتركه الاعندما سلم” .
وأكد باراس قائلا : “لو صمد لصمدنا معه وبعد ان سلم ومن اجل اليمن الجديد تركنا صالح وقلنا من اجل الوحدة وبالثوابت الاخرى التي اضفناها لقاموسنا “.
وأكمل باراس حديثه عن زعيمه صالح عبر سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر تزامنآ مع ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام القول “كان يحذونا امل ان اولئك الذين تخلينا عن زعيمنا لأجلهم يستطيعوا يقدموا لنا مشروع وحدوي حقيقي نقنع به انفسنا لنستمر في عشقنا للوحدة لكن لم نجد منهم ابداً اي ملامح لآي مشروع”.
وأوضح باراس الى ان “بعد الحرب وماتلاه من اكتشاف الاقنعة وظهور الوجه القبيح لمعظم قوى الشمال وتوحدهم جميعاً علينا نحن الجنوبيين وعدم احترام تضحياتنا التي قدمناها ونحن هنا لا نتكلم عن شعب الشمال وانما على قوى الشمال التقليدية واستمرار هذه القوى في التنكيل بمدننا وتعذيب اهلنا” .
وتساءل باراس في ختام تغريداته :” هل تعتقدون اننا سنظل ندافع عن الوحدة وسنكون وحدويين في حين لم نجد من نتوحد معه ؟”.