أكد المجلس الانتقالي  مجددا، مساندة التحالف الإقليمي والدولي لحماية ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعربي.

جاء ذلك في اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، امس الخميس، برئاسة عضو المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وقالت هيئة الانتقالي في موقعه الرسمي، إن “التصعيد الحوثي في باب المندب والبحر الأحمر يمسُّ بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي للجنوب، ويقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام”.

وأضافت هيئة الانتقالي، إن “أي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد (الحوثيين) يفرغ جوهر السلام من مضمونه”.

وجددت الهيئة، التأكيد على موقف المجلس الانتقالي الثابت في دعم ومساندة التحالف الإقليمي والدولي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة للإقليم والعالم.

والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب هجمات، لمليشيا الحوثي.

ورغم عرض الانتقالي خدماته لهذا التحالف بشكل متواصل، إلا إنه لم يتم التجاوب معه.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي، تنفذ مليشيا الحوثي، هجمات على السفن الإسرائيلية والمتجهة إليها، كما احتجزت إحدى السفن. وتقول إن هجماتها تهدف لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وتعهدت بمواصلة الهجمات حتى توقف إسرائيل حملتها على قطاع غزة.