أعد شاب يمني مغترب في المملكة العربية السعودية، مفاجأة صادمة لعروسه، نفذها في صالة زفافها، وكادت أن تفارق الحياة، من شدة الصدمة بالمفاجأة التي لم تكن تخطر على بالها مطلقا.
وروى الشاب حسن شائع لاحدى الصحف العدنية، أنه كان ابلغ اسرته واسرة زوجته بتعذر حضوره حفل زفافها لعدم استطاعته اخذ اجازة عمل ورفض كفيله منحه اجازة لانعدام من يغطي مكانه.آ
آ
مضيفا: ابلغتهم بأن لا يؤجلوا حفل الزفاف وأن يقيموه دون حضوره، وفي اليوم الثاني يوصل والدي عروسي إلى منفذ الوديعة، وسأكون في استقبالها واخذها إلى شقتي في المدينة المنورة”.
آ
وفقا لحسن، فقد تقبلت عروسه الأمر ووافقت على مضض لعدم وجود حل آخر، وتقديرا لوضعه وعمله وتتويجاً لصبرها معه طوال خمس سنوات من الخطبة بانتظار اقامة الزفاف ووصالهما.
مرت الايام واستكملت تحضيرات حفل الزفاف في العاصمة المؤقتة عدن، الذي تحدد موعده السبت 14 اغسطس الجاري، وفق ما تم الاتفاق عليه مع اسرته واسرة زوجته، باتمام الزفاف دون حضوره.
وقبل موعود الزفاف بعدة أيام تلقى حسن اتصالات من كفيله يبلغه بموافقته على منحه سبعة ايام اجازة فقط، يومان ذهاب ويومان حضور مراسيم الزفاف ويومان للعودة إلى المدينة المنورة بالمملكة.
حينها يقول حسن: غادرت مباشرة المملكة العربية السعودية صوب العاصمة المؤقتة عدن ووصلت قبل الزفاف بيوم واتجهت إلى أحد الفنادق بعدن ولم اخبر أحدا سوى اخي الاكبر وطلبت منه الكتمان.
مضيفا: أنه أراد أن يفاجئ عروسه وأسرته وأسرتها والجميع بيوم الزفاف في صالة الفرح ليكافئ العروس بحضوره المفاجئ على صبرها معه طوال السنوات الماضية. وهو ما كان بالفعل يوم الزفاف.
ذهب حسن مع اخيه إلى صالة الفرح ونسق مع المشرفة على الصالة أن تنادي بالحاضرين بأن والد العريس سيدخل ليفسحوا له الطريق ويطفئوا الأنوار، ففعلت ما طلبه ودخل الصالة دون ان يلاحظه احد.
كانت المفاجئة الصادمة للعروس حين رأت زوجها يقف امامها، وهي لم تكن تتوقع أو يخطر على بالها مطلقا ان يتمكن من الحضور، ما كاد ان يعرضها لنوبة قلبية من شدة الفرح، ويتجسد قولهم “ومن الحب ما قتل”.
وألقى العريس حسن عقب المفاجئة كلمة مؤثرة عبر المايك شكر فيها عروسه على صبرها وتحملها طوال السنوات الخمس التالية لخطبتهما سائلا الله أن يبارك لهما في زواجهما ويجمع بينهما على خير ويرزقهما الذرية الصالحة.