كشف مسؤولون أميركيون أن هناك خططاً لشن ضربات محددة ضد مراكز للحوثيين تضم مواقع لإطلاق قوارب تستخدم في عمليات مهاجمة السفن البحرية.
ونشرت الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة “يو إس إس مايسون”، وحاملة الطائرات “أيزنهاور” التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة “دايموند” التابعة للبحرية الملكية والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام “لانغدوك”.
وكانت شبكة إن بي سي الأمريكية، أكدت بأن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عقدوا اجتماعا لمناقشة الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش لمواجهة التهديدات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضحت الشبكة أن الخيارات تشمل تنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن، لافتة إلى أن البيت الأبيض لم يوافق على أي من الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش الأمريكي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الاجتماع هدف إلى عرض تفاصيل الخيارات المختلفة الأكثر قوة من تلك التي نظر فيها البيت الأبيض سابقا، والتي قد تشمل الرد بالإشتراك مع دول أخرى.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا، إنها تعمل مع شركائها بجد، لردع الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن هدفها حماية السفن التجارية.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، الهجمات الحوثية بأنها خطيرة، مؤكدا أن بلاده تتخذ ما يلزم لحماية قواتها المنتشرة في المنطقة.
وفي ديسمبر الماضي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من عشر دول باسم “حارس الازدهار”، بهدف ردع هجمات الحوثي بالبحر الأحمر وتهديدها لرحلات التجارة البحرية.