أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن.
وكرر المبعوث الخاص دعوة الأمين العام لجميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة لصون التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف مؤخرًا في ديسمبر/كانون الأول من عام 2023 والمناقشات الجارية حول خارطة الطريق الأممية التي من شأنها تفعيل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة ومعالجة أولويات أساسية لصالح الشعب اليمني.
كما يشير المبعوث ببالغ القلق إلى تزعزع الوضع الإقليمي بشكل متزايد وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة.
ويحث المبعوث الخاص جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية، ويدعو إلى وقف التصعيد.
وكانت أمريكا وبريطانيا أعلنت عن شن سلسلة غارات جوية وقصف بالصواريخ على مواقع تابعة للحوثي في 6 محافظات يمنية ، رداً على هجمات الجماعة على السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.
وبحسب ما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية فقد استهدفت القوات الأمريكية بالتنسيق مع بريطانيا فجر اليوم الجمعة 60 هدفاً في 16 موقعاً يتبع الحوثيين في اليمن “لإضعاف قدرتها على الاستمرار بالهجمات على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر” ، وفق بيان صادر عنها.
موضحة بان الضربات التي جاءت بدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، استهدفت أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التابعة للحوثي حسب قولها.