كشف صحفي يمني، عن تلقيه اتصالات من صحفيين ونواب وأعضاء أحزا
ب في دولة أجنبية، بهدف جمع معلومات حول خطورة تحرير محافظة الحديدة من قبضة المليشيات الحوثية.
وقال الصحفي بسيم الجناني، إن “بريطانيا أوقفت معركة تحرير الحديدة عبر مبعوثها الخاص غريفث، كنت ممن تلقى مكالمات عديدة من صحفيين بريطانيين ونواب وأعضاء في أحزاب بريطانية تدعم مواقف الحكومة جميعهم كانوا يحاولون جمع معلومات حول عواقب دخول القوات الحكومية لمدينة الحديدة ووجوب إيقاف المعركة والبحث عن أي معلومات تدعم هذا التوجه”.
وأضاف أن البريطانيين “لعبوا على وتر المعاناة الإنسانية وذهبوا لاتفاق ستوكهولوم الذي لم ينفذ منه الحوثي أي بند”.. مشيرًا إلى أن اتفق “ستوكهولم مثّل نقطة تحول فارقة في تلقي الحوثيين مزيد من التدريبات وحشد المقاتلين وإعادة ترتيب الصفوف والمواقع”.
وتابع: “وهاهي اليوم بريطانيا تصرخ وتكتوي بهذه النيران”، حسب تعبيره.
ويتهم مسؤولون يمنيون، بريطانيا، بالوقوف خلف تشجيع مليشيا الحوثي على جرائمها وانقلابها خلال السنوات الماضية، بما في ذلك موقفها من تحرير محافظة الحديدة.