صرح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب بشأن المعارك العسكرية في محافظة شبوة
وقال النقيب في تصريح الليلة’
شبوة أرض الملوك وموطن الحضارات وفرسان الأزمنة والعصور ، وهي مقبرة الغزاة على مر التاريخ ، ويبدو أن كهنوت صنعاء في تصعيده ، كمعتوه حروب وهزائم ، لا يتعلم من دروس التاريخ القريب والبعيد، ساذج واحمق لدرجة نسيان ما لحق به، قبل عامين من هزيمة ساحقة في عملية إعصار الجنوب ، لا بل وقبل يومين، عوضاً عن الهزائم التي لحقت بالغزاة من أسلافه في شبوة الشموخ .
واكد النقيب بالقول”تصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية في الجبهات الحدودية وفي ممر الملاحة البحري ، هو دون شك ، تصعيد إيراني ، في الجبهات لا ولن يحقق مبتغاه لأن له رادع وفي إنتظاره جحيم ، وفي الممرات البحرية، يواصل تماديه الإرهابي على إيقاع ردع منقوص وغير موجع ، في الجبهات ، لا يحسب هذا التصعيد لصرعى المليشيات ولا يلقي حساب لخسائرها وهزائمها ، لكنه وبفعل التجربة ، يعرف ان شبوة “من دخل فيها احترق ” وان فيها يقاتل التاريخ والحاضر والمستقبل في صف واحد ، وتلتحم الجغرافيا برجالها ، أنها أرض الجبارين وعين الجنوب وقلبه الجسور .. هو على يقين تام بأن على ثراها وفي جبهات حدودها قوتها الدفاعية
ودفاع شبوة – وعمالقة الجنوب، صناع أمجاد وانتصارات اذلت المليشيات الحوثية الإرهابية ، وكسرت شوكة مشروعها الإيراني ، انطلاقاً من غرب الجنوب الى شرقه ، عمالقة خاضوا أكبر وأقدس ملاحم معركة دفاعنا الوطني والقومي، ولم تنتكس لهم راية ولا يعرفون سوى النصر.