دافع قيادي في المليشيات الحوثية، عن عصابة السباعي التي قامت بقتل وتعذيب الشاب عبدالله الاغبري العام الماضي.
وقال الصحفي والقيادي الحوثي أسامة ساري، إن آل السباعي تعرضوا لمذبحة إعلامية جماعية أشد فتكا من قطع الرؤوس أو الدفن الجماعي للبشر وهم أحياء، حد قوله.
واضاف ساري في منشور على” فيسبوك” لقد تعرض المتهمون في قضية الاغبري لحملة تشهير ممنهجة وقذف بالتهم الكاذبة في مسألة الدعارة وتلفونات الفتيات ونيل من الشرف بالافتراءات، حد تعبيره.
وطالب ساري، الصحفين والاعلاميين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي بتقديم الاعتذار لآل السباعي جراء ما تعرضوا له من حملة اعلامية ظالمة، حد تعبيره.
ويأتي حديث الصحفي الحوثي متناقضا مع الاجهزة الامنية والقضائية التابعة للمليشيا التي ادانت عصابة الحوثي وحكمت عليهم بالاعدام تعزيرا جراء فعلتهم الشنيعة بحق الاغبري من جهة وانتهاك حرمة الاسر وتشكيل عصابة دعارة من جهة اخرى بحسب ناشطين حقوقين.
وكانت التحقيقات، كشفت وجود في هواتف الجناة صور وفيديو، كان الجناه يرسلوها مباشرة إلى القيادي الحوثي الذي أمر بالتحقيق مع الضحية، لإطلاعه على مستجدات التحقيق.
وتحاول ميليشيا التلاعب في القضية بعد أن اتضح تورط قيادات حوثية في جريمة قتل الاغبري.
ووفقًا لتسريبات سابقة، فإن جريمة تصفية الأغبري بالتعذيب الوحشي، لها علاقة بجهاز الأمن القومي التابع الحوثي وقيادات حوثية في مناصب حساسة، وجهت بتصفية الأغبري خوفًا من تسريب معلومات عن شبكات الدعارة التي تمتلكها القيادات الحوثية.