قالت مصادر مطلعة في واشنطن، إن الولايات المتحدة تنتقل لخطة جديدة، بشأن التعامل مع المليشيات الموالية لإيران في المنطقة، ومن بينها مليشيات الحوثي باليمن .
وبحسب المصادر فإن واشنطن انتقلت حاليا إلى مرحلة الاغتيالات، بدأتها باغتيال قائد كتائب حزب الله في العراق، بغارة لطائرة مسيرة في قلب العاصمة العراقية بغداد.
وبالنسبة لليمن، قالت المصادر إن واشنطن ستنتقل خلال الأيام القادمة إلى ما وصفتها بالخطة “ج” وتتضمن اغتيال قيادات حوثية، من الصف الأول.
وبشأن مصير عبدالملك الحوثي، تقول المصادر إن اغتياله بضربة أمريكية ممكن لكن ليس أولوية لواشنطن، التي ما تزال بحاجة بقائه في حال ارتدعت جماعته عن عملياتها بالبحر الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن الخطة الأمريكية (أ) تمثلت بصد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ثم انتقلت لخطة (ب) متمثلة بضرب أهداف عسكرية في مناطق سيطرة الجماعة، وستنتقل واشنطن إلى الخطة (ج)، وفيها دخول تصنيف الجماعة الحوثية كمنظمة إرهابية دولية، حيز التنفيذ والذي سيتم 17 فبراير الجاري، في حال لم تتوقف هجمات الجماعة على خطوط الشحن البحرية.
وستتضمن اغتيالات لقيادات حوثية عسكرية، من المرجحة أن تكون بدايتها القيادات الأربعة التي صنفتها واشنطن مؤخرا على قائمة الإرهاب، والتي لها صلة مباشرة بعمليات البحر الأحمر.
والقيادات هم “وزير الدفاع في حكومة الانقلاب الحوثية، محمد العاطفي، وقائد ما يسمى بالقوات البحرية للحوثيين، محمد فضل عبد النبي، قائد ما يسمى بقوات الدفاع الساحلي ومدير الكلية البحرية للحوثيين، محمد علي القادري، ومحمد أحمد الطالبي ويشغل منصب ما يسمى بمدير المشتريات لدى قوات الحوثيين”.