شنّت قيادات حوثية بارزة، هجوما لاذعا، على طه المتوكل، وزير الصحة في حكومة المليشيات (غير معترف بها) واتهمت المتوكل بقتل جرحى الجماعة في صنعاء، والذين لم تقتلهم غارات التحالف العربي ورصاص القوات الحكومية في جبهات مأرب.
وقال القيادي الحوثي، سلطان جحاف، إن مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء، رفضت استقبال جرحى عناصرهم القادمة من جبهات مأرب بحجة امتلائها.
وأضاف جحاف في سلسلة تغريدات بتويتر بالقول: “الغارات الجوية تفتك بمقاتلي مليشيا الحوثي، فيما إهمال المستشفيات تقتلهم مرتين”.
ووصف الأطباء في صنعاء بأنهم خونة ويعملون لصالح العدوان على حد قوله، وقال جحاف إن المسؤول عن ملف الجرحى في جماعته مشغول بشراء الفلل والمحلات التجارية. وطالب زعيم الجماعة بالتدخل محذرًا من تداعيات إهمال الجرحى.
بدوره قال القيادي الحوثي، حسين الشامي، إن المستشفيات تفتقد أبسط الخدمات، وكادر ضعيف وأول ما يقومون به تجاه الجرحى هو تقطيع الأرجل والأيدي.
وقال الشامي في منشور على الفيسبوك، إن هناك فشل ذريع في استقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفيات صنعاء، وحمل وزير الصحة في حكومة المليشيات المسؤولية الكاملة.
وتابع قائلًا: “تعبنا ونحن نناشد المسؤؤلين بلا فائدة ويبدو اننا سنلجأ إلى صفحات التواصل لفضح هذا الفساد”.
واختتم الشامي بقوله: طيران التحالف يقتلنا بقصفه مره فأنتم باهمالكم تقتلونا مرارا وتكرارا، وكم من جريح من مقاتلي المليشيات كان بالإمكان علاجه ولكن نظرا للاهمال والخدمات السيئة يفقد جوارحه ويفقد حياته ايضا”.