كشفت صحيفة إماراتية، عن تحويل مليشيا الحوثي الإرهابية، محافظة يمنية إلى قاعدة عسكرية متقدمة، ونقلت إليها الأسلحى والصواريخ من 3 محافات أخرى.
وقالت صحيفة “العين الأخبارية، إن مليشيات الحوثي حولت محافظة الحديدة (غربي اليمن) إلى قاعدة عسكرية متقدمة على البحر الأحمر لاستهداف سفن الشحن بالصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية وأمنية رفيعة في اليمن، أن مليشيات الحوثي نقلت صواريخ باليستية وصواريخ بحرية من مرتفعات تعز والضالع والبيضاء إلى محافظة الحديدة، بعد أن حولتها قاعدة متقدمة على البحر الأحمر وضمن خطة جديدة لإعادة نشر أسلحتها.
وأشارت إلى أن الحوثيين نقلوا الشهر الماضي طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ذات مدى متوسط للمرتفعات الشرقية من محافظة تعز ومناطق جبلية في محافظة الضالع، قبل أن يعودوا لنقل دفعة جديدة لمحافظة الحديدة مؤخرا.
وأكدت المصادر أن المليشيات أقرت خلال اجتماعات لقيادات عليا عسكرية وقيادات ما تسمى بـ”وحدات الصواريخ” إعادة رسم خارطة نشر الصواريخ الباليستية والصواريخ البحرية بعد الهجمات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مواقع حوثية عديدة.
وصدرت عقب هذه الاجتماعات تضمنت “إعادة نشر الصواريخ في مناطق محافظة الحديدة وخصوصا داخل المدينة لأن القوات الأمريكية نجحت في استهداف عدد من الصواريخ قبل إطلاقها”.
وأشارت المصادر إلى مقتل أحد خبراء الصواريخ من جنسية غير يمنية في قصف أمريكي استهدف منصات صواريخ حوثية في البيضاء وتعز الأسبوع الماضي، إضافة إلى عدد من القادة الحوثيين في ما يسمى بـ”القوة الصاروخية”.
ومن “بين المناطق التي نقلت إليها المليشيات الحوثية صواريخ باليستية منطقة “الصليف” ومناطق التماس مع القوات المشتركة في مديرية “حيس” ومناطق جنوب الحديدة على الشريط الساحلي وكذلك داخل مدينة الحديدة”، وفق الصحيفة.
كما نقلت مليشيا الحوثي “طائرات مسيرة إلى ميناء الحديدة عبر آليات نقل بضائع مدنية”، في خطوة تستهدف من خلالها تحويل الميناء الحيوي إلى منطقة لانطلاق الهجمات صوب سفن الشحن.
وتنتشر في الحديدة أكثر من 35 معسكرا لمليشيات الحوثي الإرهابية منها 20 معسكرا ومنشأة تم تشيدها قبل الانقلاب الحوثي أواخر 2014, وأكثر من 15 معسكرا شيدها المتمردون عقب اجتياحهم للمحافظة، ومن أبرزها : ” كيلو 7، الورشة الفنية للصواريخ بالصليف، الجبانة الشرقية والغربية، رأس الكثيب، الكلية البحرية، معسكر شاليهات القاسمي جوار محطة كهرباء رأس الكثيب، المركز التدريبي لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة “كيلو 16″، اللواء العاشر حرس جمهوري باجل، معسكر ومدرسة الفرقة الأولى مدرع في الضحي”، بالإضافة إلى معسكرات “قيادة ومعسكر المحور، خط المطار، موقع الدفاع الجوي جوار مصنع السنابل، موقع الدفاع الجوي جوار الدوار والمنصة، معسكر اللواء 82 ميكا رأس عيسى، معسكرات خفر السواحل ميناء الحديدة وميناء الصليف، معسكر الشرطة العسكرية خط الكورنيش، معسكر النجدة شارع جيزان، القاعدة البحرية بالكثيب، القاعده الجوية بمطار الحديدة”، وفقا للمصادر التي تحدثت لـ”العين الإخبارية”.
وتضيف المصادر أن المعسكرات الجديدة تنتشر في: وادي زبيد، الحجيلة، محمية برع، منطقة ما بين السخنة ومديرية بلاد الطعام ريمة، ومعسكر مزرعة ومركز وادي سردد للأبحاث بالكدن، ومزرعة الشيخ جابر في الحسينية، ومعسكر في منطقة العرج ومعسكر تدريبي في خبت المنيرة مابين دير عبد ربه وبن عباس، وكذلك معسكرات وادي مور مزارع عيال الشامي، ومعسكرات تدريبية في بني منصور الحيمة، ومعسكر عزلة بلاد الطرف في برع، ومعسكرات خبت النويرة، ومعسكر السلب عبس، ومعسكر المشرافة ومعسكر محمد صالح الأحمر في وادي زبيد منطقة معاذ بن جبل.
ومنذ 12 يناير/كانون الأول الماضي كانت عدد من تلك المعسكرات بنك أهداف للطيران الأمريكي والبريطاني الذي استهدفها بشكل مستمر. وتركزت الضربات على مناطق الصليف، ومعسكر الجبانة، ومناطق الدريهمي، ورأس عيسى، خلف متنزه “أرض الأحلام” بالقرب من ميناء الحديدة، وجبال جدع في مديرية اللحية، والقاعدة البحرية، والقاعدة الجوية بمطار الحديدة.