كشفت قناة سكاي نيوز الإماراتية، معلومات جديدة، عن حادثة اغتيال عبقري التصنيع الحربي في الجيش اليمني، اللواء حسن فرحان بن جلال العبيدي، والذي اغتيل في شقة سكنية بالعاصمة المصرية القاهرة، بطريقة وحشية.
ونقلت سكاي نيوز عربي، عن مراسلها أن أجهزة الأمن المصرية تكثف تحرياتها في واقعة مقتل اللواء اليمني العبيدي، بالقاهرة، وذكرت مصادر أمنية مصرية للقناة أن “معاينة جثمان المسؤول اليمني الذي قتل في القاهرة كشفت عن وجود إصابات بالغة في الرأس والرقبة”.
في السياق، قالت وسائل إعلام مصرية أن نيابة حوادث جنوب الجيزة، استمعت لأقوال شقيق المسؤول العسكري اليمني، الذي عثر على جثته مقيدًا داخل مسكنه في منطقة بولاق الدكرور.
وأفاد شقيق المجني عليه، أمام النيابة، بأن أخاه حضر إلى القاهرة، الأسبوع الماضي، وكان يتحرك بسيارة مستأجرة، مشيرًا إلى أنه لا يعرف برقام لوحاتها المعدنية، لكنه فوجئ باختفائه من أسفل المنزل تزامنًا مع العثور على جثته.
وأخطرت النيابة سفارة اليمن في القاهرة بتفاصيل الحادث، لانتداب محامِ عنها، وأمرت بفحص الجثمان وتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطبيب الشرعى الذي أفاد مبدئيًا بوجود شبهة جنائية إذ وجد آثار خنق حول الرقبة فضلًا عن تكبيل الجثمان من اليدين والقدمين.
واغتيل المهندس الجلال، داخل شقته السكنية في مصر، قبل يومين، ولم يتم كشف الحادثة إلا صباح اليوم بعدما ذهب شقيقه لتفقده بعدما فقد الاتصال به منذ يومين، ليجده مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم وعلى جسده عدة طعنات.
وقال الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية بالقاهرة، بليغ المخلافي، حول الحادثة إن اللواء حسن بن جلال العبيدي “وصل إلى القاهرة قبل عشرين يوماً وغادر إلى تركيا وعاد إلى القاهرة قبل أسبوع، وتلقينا يوم أمس بلاغاً الساعة الثانية ليلاً عن مقتله”.
وأضاف أن اتصال شقيقه به انقطع منذ مساء الخميس، فذهب شقيقه مع بعض الأشخاص وفتحوا الشقة ووجدوه مقتولاً، قبل الاتصال بالأجهزة الأمنية والسفارة، فتحرك الملحق العسكري وضابط الارتباط، ونُقل الجثمان إلى المشرحة لإجراء الطب الشرعي.
وقال إن “الأجهزة الأمنية المصرية مهتمة جداً بالقضية، وما زالت التحقيقات جارية، وإلى الآن لا نتائج للتحقيقات”.
يذكر أن المهندس العبيدي هو مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية، والمسؤول سابقاً عن تطوير المدرعات المحلية التي أطلق عليها أسماء “جلال 1″ و”جلال 2” و”جلال 3″، خلال فترة حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.