بدأت قيادات وناشطون محسوبون على المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتلويح بتشكيل حكومة مصغرة جنوب اليمن، غير تلك الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وذلك بعد أقل من شهر على قرار مجلس القيادة الرئاسي، بتعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيسا للوزراء، وهو المنصب الذي كان الانتقالي يضغط لتعيين مرشح من جهته.
وبهذا الشأن، دعا أستاذ الإعلام بجامعة عدن، د. محمد عبدالهادي، المحسوب على المجلس الانتقالي، دعا المجلس لاتخاذ ما أسماها “خطوات عملية جريئة، وتشكيل حكومة مصغرة”.
وأضاف: “الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي كارثي بكل المقاييس ورئيس الحكومة ووزاراته ومحافظ البنك المركزي ولا كأن الوضع يعنيهم”.
وقال إن “الحل يكمن في تأهيل المحافظين و السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية لإدارة محافظاتهم اداريا وماليا وأمنيا وتنمويا وخدماتيا ..او يتحمل المجلس الانتقالي مسئولية تشكيل حكومات مصغرة من كفاءات في هذه المحافظات بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات لإدارتها”.
وقال إن الأمور ستتجه في المحافظات الجنوبية إلى “كارثة وفوضى عارمة”، مضيفًا: “وهذا مايراهن عليه اعداء الجنوب الحوثي ومن هم تحت مسمى الشرعية”. وفق تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النداءات تأتي في ظل تحركات ميدانية وزيارات مكثفة يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، نالت استحسان الجميع.
وكانت صحيفة العرب الإماراتية، كشفت عن تصعيد نقابي قادم “بمزاج سياسي” للي ذراع حكومة بن مبارك، خلال الأيام القادمة.