أدلى المتحدث الرسمي لجماعة الحوثي التابعة لإيران، محمد عبدالسلام بتصريحات مفاجئة بشأن هجمات الجماعة ضد السفن في البحر الأحمر، والتي كانت تقول إنها ستتوقف فورا في حال توقف العدوان على قطاع غزة، ودخلت المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، لوكالة رويترز يوم الثلاثاء، إن جماعته “ستعيد النظر وتقييم الوضع” بخصوص هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر في حال اتنهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وردا على سؤال عما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين لرويترز إن الوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة وتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال “لن يكون هناك وقف لأية عمليات لمساعدة الشعب الفلسطيني إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي على غزة والحصار”.
وتصريح “إعادة تقييم الوضع” ينبئ بعزم الجماعة مواصلة تهديداتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، حتى بعد أن ينتهي العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أكد في تصريحات سابقة، أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ليست مرتبطة بالحرب الصهيونية على قطاع غزة، وأن المليشيات الحوثية ستحول البحر الأحمر إلى بؤرة قابلة للانفجار وابتزاز المجتمع الدولي عند كل منعطف سياسي.