فجر قيادي حوثي بارز قنبلة مدوية بوجه زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي وعصابة مليشيات الحوثيين المتحكمة في مفاصل الدولة بالعاصمة صنعاء من قبل اشخاص محددين سخروا كل امكانيات الدولة لمصالحهم الشخصية ولتغطية صفقات الفساد التي ينفذوها بينما المواطن يتضور جوعا في مناطق سيطرة المليشيات.
القيادي الهاشمي، عبدالرحمن حسين المؤيد، احد قيادات المليشيات الحوثية الذي تم توظيفه في وزارة المياه بحكومة الانقلابيين الغير معترف بها دوليا بصنعاء، عقب انقلاب مليشيات الحوثيين على السلطة الشرعية عام 2014م، تعرض لظلم جائر وسجن وتعذيب لمدة ثلاثة اشهر من قبل مدير مكتب الرئاسة بحكومة المليشيات القيادي أحمد حامد.
القصة بدأت، عند قيام القيادي الحوثي المؤيد بانشاء صفحة عبر موقع فيسبوك بأسم “الخميني زيد” خصصها لنشر قضايا الفساد الكبرى والتجاوزات القانونية التي تقوم بها اعلى سلطة في حكومة الانقلابيين بصنعاء المجلس السياسي وبالاخص مكتب رئاسة الجمهورية.
نشر المؤيد عبر صفحته عبر موقع فيسبوك، عديد من قضايا الفساد والتجاوزات الغير قانونية مدعمة بالوثائق الرسمية التي تكشف حقيقة الفساد وكيف يتم استخدام الدولة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
القضايا التي فضحها ونشرها المؤيد عبر صفحته وذكرهم بالاسم ونوع القضايا، مما سببت إزعاج لهوامير الفساد في حكومة المليشيات مما اضطر، أحمد حامد مدير مكتب مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي التابع لمليشيات الحوثيين ، لملاحقة المؤيد وتم الزج به في السجن دون مسوغ قانوني وتعرض لاشكال التعذيب النفسية والجسدي في سجون الأمن والمخابرات.
مؤخرا ظهر القيادي عبدالرحمن المؤيد، في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتابعه محرر أبابيل نت، يوجه فيه مناشده لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، يطالبه بانصافه من الظلم الذي تعرض له من قبل المدعو أحمد حامد وعصابته.
وناشد المؤيد زعيم المتمردين الحوثيين، بانصافه ورفع الظلم عنه وكذلك بمحاسبة الفسادين الذي كان من المفارض ان يسجنوا هم بدلا عنه الذي كشف فسادهم.
الكلام الذي سرده المؤيد في الفيديو المرفق ادناه، يكشف حجم صراع اجنحة المليشيات الحوثية بين محمد علي الحوثي واحمد حامد، في صنعاء بعد ظهورها للعلن ومحاولة كل جناح في أقصى الآخر ونشر قضايا الفساد والتجاوزات الغير قانونية التي يقوم بها المحسوبين على طرفي الصراع، مما ينذر بتفجر الوضع عسكريا بين هاشميي صنعاء وصعدة.