سجلت الحالة السياسية المحلية اليمنية مؤخرا غياب احد ابرز القيادات السياسية التي برزت خلال ٨ سنوات اخيرة .
وسجل اللواء احمد بن بريك غيابا عن المشهد السياسي عقب حضور واسع النطاق بدأ منذ تعيينه محافظا لمحافظة حضرموت عقب تحريرها من سيطرة تنظيم القاعدة في العام ٢٠١٦ .
وبرز بن بريك قياديا في جهاز السلطة المحلية بحضرموت قبل ان يعلن انضمامه الى تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي يومها .
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي كان بن بريك واحد من ابرز القيادات التي شكلت بداياته وحضوره السياسي .
وخلال احدا ث ٢٠١٩ برز الرجل واحدا من ابرز القيادات العسكرية والسياسية التي وجهت حضور المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتعاظم حضور الرجل حينما تم اعلان الادارة الذاتية وهو تحرك منفرد اعلن بموجبه المجلس الانتقالي توليه ادارة مناطق سيطرته ماليا واداريا قبل ان يتم التراجع عن ذلك لاحقا .
وظل الرجل حاضرا حتى تغييرات اخيرة اجراها المجلس الانتقالي الجنوبي قبل اكثر من عام قلصت الى حد كبير صلاحيات الرجل ومنحتها لاخرين .
وقال المجلس يومها ان ماحدث كان ضمن التغييرات التي يفترض ان تتم منذ سنوات واسمها بهيكلة المجلس .
وتسبب الامر لاحقا بخفوت بريق الرجل بن بريك وتواريه لاحقا عن الانظار .
وخرج عقب اشهر بن بريك بتصريحات صحفية وجه فيها انتقادات ضمنية لبعض القيادات وبعض التحركات .
ومنذ ذلك الحين غاب عن الساحة السياسية المحلية واحد من ابرز الاشخاص الذين سجلوا حضورا واضحا خلال ٩ سنوات مضت .
ويرى مراقبون ان غياب بن بريك عن الساحة السياسية للمجلس الانتقالي تسبب بخسارة للرجل والذي يعد احد ابرز قيادات المجلس .