قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، إن الشعب الجنوبي من أوفى الشعوب وأحفظها للجميل.
ونشر ابن بريك صورة قديمة لاصطفاف جنوبي في عدن جانبي الشارع من المطار إلى القصر الرئاسي بالتواهي محتفية ومرحبة بحكيم العرب الخالد الشيخ زايد بن سلطان.
وأكد، أن هذه الصورة لا يمكن أن يطويها الزمان ويلفها في غياهب النسيان، امتدت يده للجنوب في وقت كان يراد له العزلة عن محيطه.
وأضاف، إن الشعب الجنوبي من أوفى الشعوب وأحفظها للجميل.
يذكر أن زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إلى مدينة عدن، في حقبة ما بعد جلاء المستعمر البريطاني، كسرت حالة الجمود التي يمكن التعبير عنها، من خلال الحفاوة البالغة بالزيارة على المستويات السياسية والشعبية.
وقد اصطحب الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في جولة على شوارع عدن بسيارة مكشوفة، حيث اصطفت جموع حاشدة من الجماهير لتحية الضيف الكبير، حيث كان الشعور الحقيقي آنذاك مفعماً بالحماس، خاصة وأن الزيارة جاءت بعد عبور الجيش المصري عام 1973 ومشاركة الإمارات الفاعلة في وقف تصدير البترول واشتهار عبارة الشيخ زايد عند اتخاذ الإمارات لقرار «النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».