قال الكاتب اليمني سام الغباري إن عبدالملك نهشل طباطبائي هذا هو اسمه الحقيقي، تخفى وراء قبيلة “حوث” اليمانية، واستعار اسمها ليبدو يمانيًا. وأضاف الكاتب أن جذورهم محفورة في أوراق خاصة يتداولونها، بعضهم يؤلف أسماءً جدد، ويعمل على تنسيب قبائل يمانية إلى العترة الهاشمية بهدف اقحامهم في صراع دموي، والاستفادة من شجاعة رجالها.
وأوضح الغباري أن أسلاف عبدالملك نهشل انسلّوا من الهوية الفارسية إلى هوية يمانية، ولم يحترموها ويبقوا مواطنين كبقية خلق الله على هويتهم الجديدة. وأكد أن انتمائهم إلى المجتمع الخاص وللعترة الهاشمية أقوى ألف مرة من أي انتماء عام، وأن استعمالهم الدعوات الدينية لا يخلو من المنافقة والتواطؤ مع النظام القائم.
وقال الغباري إن مشجّرات عوائلهم محفورة في أوراق خاصة يتداولونها، وأن السلطة في بلادهم تمر من طريق واحد، ولها سبيل أوحد، هو الشورى، حيث لا ولاية ولا أحاديث مقدسة، أو نصوصًا مُحرّفة، أو تأويلات تفسيرية تبرر جرائمهم ومذابحهم الجماعية.
وأشار الكاتب إلى أن الإنكماش الذي سيكون مفاجئًا لهذه السُلالة العنصرية، ومن معها، بأسرع مما نتوقع، يجب أن يُدّرس في حواضنهم الخاصة، وأن السبيل الوحيد لاستقرار اليمن، يأتي من اعترافهم الحقيقي بمواطنتهم اليمانية، قولًا وفِعلًا