علق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على إهانة الحاكم وتوبيخه، وقال الرويشان: إهانة أبو علي الحاكم وتوبيخه ورمي قنينة الماء على وجهه من قبل علي رمضاني خلال إجتماع الأمس مرفوض.
واختتم بقوله: و يجب إيقاف هذه المهزلة وكسر يد كل من يفكر بالتطاول وفرض نفسه علينا من داخل صنعاء وخارجها.
بينما تسربت أنباء أن الذي أهين هو أبو علي الحاكم.. حيث أكدت مصادر أن الحاكم العسكري الذي نصبته طهران على مناطق سيطرتها في اليمن علي رمضاني قام بإهانة القيادي الحوثي أبو علي الحاكم رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في صنعاء.
وتحدثت مصادر مطلعة عن معلومات مثيرة سربتها قيادات في مليشيا الحوثي تعرض، أبو علي الحاكم للإهانة من قبل منتحل صفة سفير طهران بصنعاء علي رمضاني.
وأكدت المصادر توبيخ رمضاني للحاكم بشكل مباشر خلال اجتماع سري بقيادة رمضاني وتطور الأمر إلى إلقاء قنينة ماء على وجهه أمام الحاضرين.
وبحسب المصادر، فقد منع رمضاني أبو علي من مغادرة الاجتماع بعد إهانته وتهديده بسحب كافة صلاحياته التي يتمتع بها داخل الجماعة الإرهابية، مما أثار استياء قيادات حوثية وجدت نفسها تذل من قبل ما يعرف بالحاكم الايراني لصنعاء وتنتهك كرامتها وسيادة مناطق سيطرتها.
ومنذ تشكيل طهران مجلس حكماء عسكري من جانبها يتعرض أبو علي الحاكم للإهانة ومحاولة مستمرة لتقليص صلاحياته القيادية داخل جماعة طهران الطائفية في اليمن.