مسؤول حكومي حقير ومنحط ولا يمتلك ذرة من الرجولة والشرف، قام بعمل دنئ لا يفعله إلا شخص فقد البوصلة الاخلاقية ومات ضميره وانعدمت كل مشاعره الإنسانية ، إذ اقدم على تعذيب شاب في مقتبل العمر بأسلوب خسيس وطريقة وحشية لا تخطر على بال إبليس.
وقبل ان نعرف اسم ومنصب هذا المنحط السافل، وكيف قام بتعذيب شاب صغير السن بطريقة وحشية، دعوني أولا أبارك لنفسي ولكم ، وأزف الخبر السعيد، فهذا النذل الذي لا يخاف الله ولا يستحي من الناس لقي عقابه الرادع والمزلزل وبطريقة مهينة ومذلة ستجعله عبرة لمن لا يعتبر ولكل من تسول له نفسه فرد عضلاته على المساكين والمستضعفين.
ولأن الجزاء من جنس العمل، فقد تم القبض عليه ووقف وسط الناس ذليلا مهانا مطاطيء الرأس ثم جاء العميد “طارق صالح” عضو مجلس القيادة الرئاسي وخلع حذائه العسكرية ” البيادة ” وصفعه بها في وجهه صفعة مدوية اسالت الدماء من انفه وفمه وسقط أرضا وهو يصرخ ويتلوى من شدة الالم واخذ يتوسل من الناس العفو والمسامحة.
وبحسب شهود العيان الذين شهدوا الواقعة، فإن العميد طارق قبل أن ينصرف صرخ في وجهه وهدده انه إذا كرر فعلته أو أقدم على اذية اي مواطن، فسوف يقوم بتكتيفه بالحبال والقائه في البحر ليكون طعاما للأسماك لأن أمثاله من الوحوش لا مكان لهم بين الناس.
هذا المجرم يدعى ” خالد العزيبي” وتولى منصب مدير أمن مديرية المخا، وقد تم الاطاحة به من منصبه بسبب بلطجنه وتعامله مع الناس وكأنهم عبيد له يسوموهم سوء العذاب دون أي رحمة، حيث أمسك بشاب ينتمي إلى خفر السواحل واسمه ” معاذ” واتهمه بأنه يتاجر بالمخدرات، ثم قام بضربه بقسوة ووجه له الكثير من الصفعات في وجهه، ولم يكتفي بذلك، بل قام بربطه إلى جذع شجرة، وبدأ يتفنن في تعذيبه بطريقة كشفت انه لا يمتلك ذرة من الرحمة والانسانية.
لكن الله كشفه وفضح أمره، وأنقذ المساكين من شر هذا الوحش، إذ انتشر مقطع فيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم، وشاهد الملايين هذا الوحش وهو يتعامل مع شاب بريء لا حول له ولا قوة بطريقة لا إنسانية.
الفيديو استفز مشاعر اليمنيين داخل اليمن وخارجها، وأثار سخطهم وغضبهم، فقد ظن هذا الوحش البشري إن الله غافل عما يفعله الظالمون، فنال جزاءه العادل، ولن يجروء ان يمس أي شخص أبدا، وإلا فإن مصيره سيكون قاع البحر، وستكون هناك وليمة للأسماك لتناول وجبة شهية، أما سكان المنطقة فسيقيمون حفلة فرح بمناسبة التخلص من وحش بشري لا يرحم.