وجه محامي المغدور به عبدالله الأغبري ، امس السبت ، بتوجيه شكر لشخصية وصفها بأنها لعبت دوراً كبيراً في قضية الأغبري .
وقال المحامي وضاح قطيش ، في منشور على حسابه بالفيس بوك :” يجب أن لا ننسى دور الجندي المجهول في قضية الشهيد عبدالله الأغبري فضيلة القاضي/ حسان احمد الطيب قاضي التحقيق وعضو نيابة شرق الأمانة ذلك القاضي الذي لم يأل جهداً في عمله فور وصول ملف القضية إلى النيابة بدءً بالإطلاع الدقيق على ملف القضية المرفوعة من جهة الضبط ثم التحقيق مع كل متهم وترتيب أدلة القضية ومواجهة كل متهم بها والنزول لمعاينة الجثة بمعية الأطباء الشرعيين وقيامه بكل الإجراءات المتعلقة بالتحقيق الابتدائي ، وفق إجراءات قانونية دقيقة وموافقة لصريح القانون .
وتابع :” لقد كان صارماً في الأمر ، قائماً برسالة القضاء على أكمل وجه ، حافظاً لكل حق من حقوق الأطراف سواءً أولياء الدم أو المتهمين ، رغم صعوبة القضية وحجم الصعاب التي واجهته ، حتى انتهى من إعداد مشروع قرار الإتهام لرفع الدعوى الجزائية ، ومؤكداً بقائمة الأدلة التي رتبها ترتيباً دقيقاً ، موضحاً لها بمذكرة رأيه القانونية التي عكست حجم الجهد الكبير واجتهاده القانوني العظيم فيها ، ومباشراً للدعوى الجزائية عن الإدعاء العام وممثلاً دائم له أمام القضاء الجنائي طارحاً للدعوى العامة أمامه و سارداً لوقائعها وشارحاً لأدلتها تفصيلاً ، متجنباً أي ظهور أمام أي وسيلة إعلام ، حاضراً عن المجتمع – وبإشراف مباشر من النائب العام سابقاً وزير العدل حالياً – حتى صدرت الأحكام ، ملماً بالقضية ومدركاً لكل وقائعها، ومنها دوافع وأسباب الجريمة والتي تم التصريح بها مؤخراً من قبل قاضي التنفيذ بنيابة شرق الأمانة القاضي محمد القطامي بعد تنفيذ الحكم ، والتي وضح فيها بأن المحكوم عليهم كانوا قد اتهموا المجني عليه بسرقة تلفونات – وهو مالم يثبت بالدليل – وكنا أيضاً قد تطرقنا لهذا الأمر في حينه بعد إحالة ملف القضية للمحكمة ، جميعها كان قد تناولها قاضي التحقيق في تقريره ومذكرته القانونية وسببها بشكل مفصل .
واسدل الستار على قضية مقتل المغدور به عبدالله الاغبري وذلك بإعدام أربعة من المتهمين بقتله وهم عبدالله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد الصغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، ودليل شوعي محمد الجربة.
حيث تم تنفيذ حكم الإعدام صباح يوم الاحد الماضي 6 سبتمبر رمياً بالرصاص بساحة السجن المركزي في صنعاء