أكدت مصادر طبية أن “نتائج معاينة جثة الشهيد عبدالملك السنباني الذي قتل بنقطة ” في طور الباحة بمحافظة لحج، أظهرت أن سبب الوفاة الضرب المبرح والعنيف واصابته برصاصتين إحداهما دخلت من الظهر وسكنت في البطن، والاخرى في الرجل”.
يعزز هذا الكشف ما سبق أن افاد به مقربون من عائلة الشاب المغدور به عبد الملك السنباني، عقب تمكنها الجمعة، من رؤية جثة ولدها القتيل. وتأكيدها أن “الجثة تم فحصها من قبل الطب الشرعي في العاصمة عدن، وأن جسده اصيب برصاصتين بجانب آثار الضرب العنيف”.
وعبدالملك انور أحمد السنباني، شاب يمني مغترب، يحمل الجنسية الامريكية بجانب جنسيته، وكان عائدا للقاء اسرته (امه واخته) بعد 10 سنوات اغتراب، ووصل الى مطار عدن لاستمرار اغلاق التحالف مطار صنعاء وفرض حظر جوي عليه منذ اغسطس 2016م.
تعرض الشباب “عبدالملك السنباني” البالغ من العمر 25 عامًا، للاختطاف من مسلحي مليشيا “الحزام الأمني” التابعة لـ “المجلس الانتقالي” في نقطة تفتيش بطور الباحة محافظة لحج، بعد وصوله إلى عدن واستئجاره سيارة اجرة للسفر برا إلى أهله في العاصمة صنعاء.
وأقدمت مليشيا “الحزام الأمني”، على اختطاف السنباني، بدعوى أنه “قيادي حوثي” وسلبته أمواله وحقائبه، بعد تعذيبه بطريقة وحشية حتى الموت، ثم تواصلت مع أسرته في العاصمة صنعاء وطلبت منهم الحضور إلى عدن لأخذ واستلام جثته، وفق ما أكدت اسرته.
من جانبه، كشف قيادي في المقاومة الجنوبية، وناشط سياسي بارز، على اثنين من عناصر “المجلس الانتقالي” المشاركين في اختطاف وتعذيب وقتل السنباني لدى عودته من الولايات المتحدة الامريكية عبر مطار عدن الدولي، ونهب امواله، الاثنين الفائت.
وقال القيادي سابق ناشط سياسي، عادل الحسني: إن “من باشر بتعذيب الشاب عبدالملك السنباني حتى الموت المدعو حكيم المليشي ومحمد الناشري”. موضحا أنهما “من قيادات اللواء التاسع صاعقة.