نشرت جماعة الحوثي الانقلابية تفاصيل ما سمته “مبادرة لاعادة فتح مطار صنعاء الدولي ورفع الحظر الجوي عنه” بإشراف اممي، تتضمن ما ستقدمه الجماعة مقابل جراء اقدام التحالف على رفع الحظر عن المطار.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي وعضو وفدها المفاوض، عبدالملك العجري: إن “فتح مطار #صنعاء أمام الرحلات الدولية صار ضرورة لا تقبل الترحيل”.
مضيفا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” ليل الاثنين: “وعلى الأمم المتحدة المجتمع الدولي تحمل مسؤوليتهم في الضغط على دول العدوان لفتحه (مطار صنعاء)”.
وفي المقابل، قال العجري: “السلطة الوطنية في صنعاء جاهزة لتأمين وحماية المسافرين المدنيين من كل الأطراف ومن كل مدن اليمن، وكذلك التنسيق لنقل جرحى المرتزقة (الجيش الوطني ومليشيا الانتقالي الجنوبي) كحق انساني”.
من جانبه، اعلن ناطق جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، في وقت سابق، عن اشتراط فتح مطار صنعاء ورفع الحظر الجوي دون قيد او شرط لاستئناف المفاوضات السياسية لوقف الحرب واحلال السلام.
وقال القيادي عبدالسلام في تغريده له على منصة “تويتر” الجمعة: إنه ”مع الحصار يقوم مرتزقة العدوان (التحالف) في مناطق الاحتلال بقطع الطرق وارتكاب الجرائم بحق المسافرين وآخرها خطف وقتل عبدالملك السنباني”.
مضيفا في ادانة استهداف المسافرين: “وذلك أمر مرفوض ومدان بشدة، وقوى العدوان تتحمل كامل المسؤولية، واستمرار ذلك الحال بتلك الوحشية المفرطة ينفي أي فرصة لإجراء حوار قبل إنهاء الحصار ووقف العدوان (الحرب)”.
وبدوره، أكد هذا المقابل، نائب ما يسمى “وزير الخارجية” في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، بقوله: ““إنهاء الحصار ضرورة إنسانية واستحقاق قانوني للشعب ومن شأنه أن يبني الثقة ويوفر الأجواء الداعمة لنجاح أي مفاوضات”.
جاء ذلك في سياق تعليقه على جريمة اختطاف وتعذيب وقتل الشاب اليمني العائد من امريكا عبر مطار عدن عبدالملك السنباني، وهو في طريقه برا إلى العاصمة صنعاء، في نقطة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” بطور الباحة في محافظة لحج.
وتابع القيادي الحوثي حسين العزي، في تغريدة على موقع “تويتر” قائلا: إن ““هذه الجريمة تؤكد سلامة وعدالة منطقنا وواقعية وموضوعية رؤيتنا للسلام والتي تقضي بفتح المطارات والموانئ وانهاء الحصار وعدم ربط الجانب الانساني بجوانب الصراع السياسي او العسكري”.
يشار إلى أن التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية يفرض حظرا جويا كاملا على مطار صنعاء ويمنع استقبال واقلاع الرحلات المدنية منذ اغسطس 2016م، مستثنيا طائرات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية.