تساءل الناشط في جماعة أنصار الله طه الرزامي ما إذا كان للمجلس السياسي الأعلى الحاكم في صنعاء وحكومته مشروع إنقاذ الحياة، ودولة مؤسسات، في ظل الفساد المالي والإداري المستشري في كافة المرافق والمؤسسات، دون أي تفعيل لدور الأجهزة الرقابية.
وقال الرزامي المكنى أبو محمد في منشور على فيسبوك إن “الفساد وعدم تفعيل دور الأجهزة الرقابية سبب ما نحن فيه من ظلم وباطل وفساد إداري ومالي وغلاء معيشة”.
وأضاف متسائلا: أين الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ أين الهيئة العليا لمكافحة الفساد؟ أين نيابة الأموال العامة؟ أين جمعية حماية المستهلك؟ أين منظمات المجتمع المدني؟ أين الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن؟ أين نحن مما وصلنا إليه؟”.
وأشار الرزامي إلى أن الواقع الذي تعيشه مؤسسات الدولة في صنعاء هو “نهب أموال وفساد مالي وإداري، ومسؤولون يتغاضون، ومجتمع مطحون لا حول له ولا قوة”، مختتما منشوره بالقول: “فإلى متى سيظل الصمت على الباطل؟ أين المجلس السياسي وأين الحكومة؟ هل لديكم مشروع إنقاذ الحياة ودولة مؤسسات”.