كشف القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي عن شهادة تتعلق بمقتل الصماد وماذا دار بينه وبين القيادي الحوثي الذي تم إغتياله صالح الصماد.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لـ ” العواضي ” ، في حسابه على تويتر ، حيث قال : بذمتي شهادة كنت أريد كتابتها لاحقاً في مذكرات وشهادات قادمة موثقة ، ولكن تنامى اليَّ ان هناك احكاماً بإعدام اناس على قضية مقتل الصماد ..
وتابع بقوله : ما أود قوله أن الصماد كان يبدي حرصاً اكثر من غيره من الحوثيين لعدم الصدام بين المؤتمر والحوثيين.
وقال : بعد مهرجان اغسطس 2017 التقيت بالصماد وكان الأمين عارف الزوكا وآخرين من القيادة موجودين وسألته عن أسباب حرصه على ذلك فقال: انا حريص على عدم الصدام بين الحوثيين والمؤتمر لسببين أولهم أن منصبي في المجلس السياسي مرتبط باستمرار العلاقه الجيدة، ثانياً أن حياتي مرتبطة بحياة الزعيم فإذا تم اغتياله، سيتم اغتيالي بعده على ايدي جناح معروف من الحوثيين وذكر حينها قياديين اثنين من الحوثيين احدهم له ارتباط وثيق باستخبارات اجنبية، ولم اكن لأقدم على قول ذلك الآن الا بسبب سماعي خبر أن هناك أناس سيعدموا بسبب اغتيال الصماد، ولكي ابرئ ذمتي وان لا يلومني احد إذا لم اقلها في وقتها والله على ما اقول شهيد. ( حسب ما جاء في تغريداته) .
هذا وسينفذ الحوثيون اليوم السبت حكم الإعدام على عدداً من قالوا بأنهم متورطين في مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد ، والذي تم إغتياله في عام 2018م في مدينة الحديدة.