تجاهل التلفزيون التركي بث مباراة في الدوري الأميركي لكرة السلة، الثلاثاء الماضي، بسبب وجود اللاعب التركي أنيس كانتر في صفوف فريق بورتلاند ترايل بلايزرز، وهو المعارض الصريح للرئيس رجب طيب أردوغان، والمقرب من رجل الدين فتح الله غولن.
يُذكر أن هناك أمرا باعتقال كانتر في تركيا، وقد صرح كانتر مؤخراً بأنه من المضحك أن “تخاف” الحكومة من لاعب كرة سلة. وهاجم كانتر حكومة أردوغان ووصفها بالدكتاتورية، وقال “إن من يحاول بث مبارياتي لربما ينتهي به المطاف في السجن”.
وقبيل موعد المباراة، كانت صحيفة “واشنطن بوست Washington Post” نقلت عن عمر ساراتش، المعلق التلفزيوني في إذاعة “إس سبورت S Sport”، قوله: “يمكنني أن أقول بوضوح إننا لن نبث المباراة بين بورتلاند تريل بليزرز وجولدن ستيت وريورز، وعلاوة على ذلك إذا تأهل بورتلاند إلى نهائي البطولة فلن يتم بث المباراة أيضاً. هذا الموقف لا يتعلق بنا لكن هذا هو الواقع”
ورغم الاجتماعات المستمرة بين سليماني والميليشيات الموالية لإيران على مر السنوات الخمس الماضية، إلا أن حديثه هذه المرة كان مختلفاً، بحسب قول أحد المصادر التي نقلت عنها صحيفة “ذا غارديان”: “رغم أنها لم تكن دعوة صريحة للحرب إلا أنها في المقابل لم تكن بعيدة كثيراً عن ذلك السياق”.
وطبقا للمصادر الاستخباراتية، فقد حضر الاجتماع جميع قادة الميليشيات التي تنضوي تحت لواء “الحشد الشعبي”.
يد إيران في العراق وسوريا
ويلعب سليماني باعتباره قائدا لفيلق القدس دوراً مهماً في توجيه تحركات الميليشيات الموالية لإيران وتنسيق عملياتها، حيث مثّل على مر السنوات الـ15 الماضية يد إيران الضاربة في كل من العراق وسوريا، والتي عززت من تدخل طهران في هذين البلدين العربيين.
وتأتي الأنباء عن اجتماع سليماني مع قادة الميليشيات الموالية لإيران في العراق لتزيد من المخاوف المتعلقة بأنشطة إيران الخبيثة بالمنطقة.
وتتصاعد المخاوف من أن يتحول العراق إلى ساحة مواجهة تنطلق منه إيران بعيداً عن أراضيها ضد الولايات المتحدة.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر أمني عراقي لقناة “الحدث” أن إيران زودت عدداً من الميليشيات العراقية بشحنات صواريخلاستهداف قوات التحالف الدولي والسفارة الأميركية في بغداد والشركات النفطية الغربية العاملة في مدن الجنوب.
ترمب: آمل ألا تندلع الحرب
وفي وقت سابق، الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل ألا تندلع الحرب مع إيران، وذلك رداً على سؤال لأحد الصحافيين أثناء استقباله الرئيس السويسري في البيت الأبيض، حول ما إذا كانت واشنطن في طريقها للحرب مع طهران.
وكان ترمب قال، الأربعاء، إنه “واثق” أن إيران “سترغب قريباً في إجراء محادثات” مع واشنطن، وذلك خلال تغريدة له على حسابه في “تويتر”.
وأبدى مراراً في تصريحاته انفتاحاً حيال طهران التي يعتبرها العامل الأكثر زعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن من دون أي نتيجة.
والعلاقات المتوترة أصلاً بين واشنطن وطهران تأزمت كثيراً منذ أسبوع.
وبعد عام من إعلان واشنطن انسحابها من اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، أعلنت طهران في 8 مايو تعليق العمل ببعض الالتزامات الواردة فيه.
وفي اليوم نفسه شددت واشنطن عقوباتها على الاقتصاد الإيراني. وأعلن البنتاغون إرسال سفينة حربية وبطاريات باتريوت إلى منطقة الخليج إلى جانب حاملة طائرات.
وحيال هذا التصعيد، أكد المرشد الأعلى علي خامنئي الثلاثاء أن “الحرب لن تندلع” مع الولايات المتحدةا
أحدث التعليقات