انكسرت المليشيا الحوثية، جنوب محافظة مأرب وفُضحت كل خططها، ومؤامراتها التي أصبحت مكشوفة، بأنها جاءت لتلعب في الوقت الضائع، لدى أبناء قبائل مأرب ومنها قبائل مراد، الذين كانوا وما زالوا على قدر المهمة الوطنية، ردوا الصاع صاعين على المليشيا المتمردة، التي حاولت نسج الكلام المعسول، والمكذوب سلفاً، الذي هو من قبيل سجع “الكهان” كتلك المسماة سجاح قديماً.
هزيمة ساحقة مُنيت بها المليشيا في أطراف مأرب الجنوبية، حيث جبل مراد، الذي سيظل صموده حكاية مروية على لسان الأجيال، وصخرة صلبة تحطمت عليها آمال المشروع الإيراني وذراعه الخبيثة في بلادنا، والمتمثلة بالمليشيا الكهنوتية، الذي كان لها طرق ملتوية في كسب المعركة، فانهالت عليها الهزائم من كل شعاب ووديان وجبال جنوب المحافظة بل وغربها، وشمالها الغربي، حيث رجال أيضاً يواصلون مهمتهم في إنهاء مشروع الانقلاب إلى غير رجعة.
خلال الأشهر الماضية وما زالت المليشيا المتمردة تفقد الآلاف من قطعانها وعناصرها، ممن تزج بهم إلى محارق الموت في منطقة، كانت تحلم بأن تقترب منها، وليس هزيمتها وتركيع أبنائها، بعد أن أرادت أن تكون ضربتها الأخيرة التي ارتدت لصالح الجيش والمقاومة، إذ تحولت نيران الجيش والمقاومة من رجال قبائل مراد إلى آلة حصد تحصد رؤوس المليشيا، وآلتها العسكرية.
وفي هذا الصدد، أكد قائد جبهة مراد العميد الركن حسين الحليسي، أن المليشيا الحوثية المتمردة، المدعومة إيرانياً تكبدت خلال الأيام القليلة الماضية بخسائر ساحقة وكبيرة، في أطراف جبل مراد، المطلة على نجد المجمعة وماهلية، إثر محاولتها الفاشلة لاختراق مواقع الجيش.
ونقل موقع الجيش سبتمبر نت، عن العميد الحليسي قوله، إن جبال ووديان وشعاب جبل مراد، جنوب محافظة مأرب، تحولت إلى محارق ومقابر جماعية، تلتهم حشود وقطعان المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران.
وأشار إلى أن “المعارك البطولية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، من قبائل مراد الأبية، مرغت بعناصر المليشيا وأفشلت خططها الانتقامية، ولن تتوقف المعارك حتى تحرير وتطهير كامل تراب الوطن من مليشيا التمرد والانقلاب الإرهابية”.
وأشاد بالتضحيات والبطولات العظيمة التي يسطرها الأبطال البواسل