توسعت دائرة الإشتباكات بين الفصائل المسلحة التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي والتي لم يعرف اسبابها حتى اللحظة الا انها نشبت بصورة مفاجئة ولا زالت مستمرة.
وامتدت الاشتباكات التي بدأت فجر اليوم في كريتر الى خور مكسر لتشمل مزيدا من النطاق الجغرافي الذي يحوي الاف الساكنين والذين ينتابهم حاليا الخوف والفزع نتيجة الرصاص المكثف.
واعلن الإنتقالي ظهر اليوم ان كريتر مدينة حرب داعيا المواطنين الى الزام منازلهم وعدم الخروج منها.
هذه الإشتباكات التي ارتقت الى مستوى الحرب جاءت بعد خروج الالاف من المواطنين في كريتر لايام متعاقبة مطالبين بتوفير الخدمات ووضع حد لانهيار العملة الامر الذي يثير الشك بان الإنتقالي اشعلها لمنع استمرار المحتجين للمطالبة بالخدمات.