اثارت الاشتباكات المندلعة بين قوات تابعة للانتقالي الجنوبي وقوات تتبع القيادي السابق والمقال من قوات الحزام الأمني وقائد معسكر 20 بعدن امام النوبي الهلع والرعب بين المواطنين في مدينة كريتر بعدن .
وتساءل المواطنين عن سيرة الرجل الذي اشعل مدينة كريتر واثار الرعب والدمار فيها فمن يكون ؟
إمام محمد احمد عبده اشتهر بإسم”إمام النوبي” وهو قائد سابق لمعسكر 20 الواقع في مدينة كريتر بالعاصمة عدن.
كان إمام “النوبي” يعمل سابقا في تلحيم الأبواب الحديد وشكمانات السيارات في “حي الطويلة” بكريتر، وعند غزو مدينة عدن من قبل المليشيات الحوثية والعفاشية حينها اشترك مع شباب كريتر في مقاومتهم المليشيات وخلال الحرب المدمرة في 2015 نزح إمام “النوبي” وأسرته عند سقوط كريتر خارج المنطقة.
تم تعيينه بعد ذلك قائدا لمعسكر 20 التابع للحزام الأمني، وذلك بوساطة من أخيه الغير شقيق مختار النوبي الذراع الأيمن لعيدروس الزبيدي،ومنذ توليه قيادة معسكر 20 لم يسلم ساكني مدينة كريتر عدن من أساليب البلطجة والترهيب والترويع والتطرف الذي يمارسها ضدهم في ظل سكوت جميع الجهات المختصة الموجوده بالعاصمة عدن.
قام “النوبي” اثناء قيادته لمعسكر 20 بإستخدام قوته كمليشيات مسبقة الدفع تنفذ مهامها مقابل مبالغ من الأموال وفقا للناشط الحقوقي انيس الشريك.
ومن أهم الإنتهاكات التي ارتكبها ومارسها ” النوبي” بمعاونه مليشياته الخاضعة تحت سيطرته وفقا للحقوقييين:
1-صله وعلاقة مباشرة بمقتل الناشط الشبابي العدني “امجد عبدالرحمن “بتهمة الإلحاد وتجلى ذلك في اعتقاله لساعات و تهديده للشاب “أمجد “على إثر مساعدته إحدى القنوات الفضائية لتغطية قضية مسجد الحامد قبل مقتله ” تصفيته”، وكذا تهديد أسرته بالتصفية ناهيك عن منع القائم على مقبرة القطيع في كريتر من دفنه بعد تصفيته،بحجة أنه لا يجوز ذفنه في قبور المسلمين كونه ملحد.
2- قيام إمام ” النوبي” بمنع أصدقاء الشاب المغدور به “امجد” من أداء واجب العزاء لأسرته وهدد كل من يحاول الوصول لمنزله لهذا الغرض.
3- قيام “النوبي” ومليشياته بالإعتداء على الناشط هاني الجنيد والصحفي “ماجد الشعيبي” وزملائهم بالضرب واعتقالهم في المعسكر ليوم كامل ،بسبب محاولتهم تقديم واجب العزاء وقام كذلك بتعذيبهم واتهامهم ايضا بالإلحاد وتهديدهم هم ورفاقهم وكل رفاق ورفيقات المغدور به”أمجد” بالتصفية ومنهم /ومنهن من أطر إلى السفر خارج البلاد، بسبب التهديد والوعيد “.
4- تورط إمام “النوبي” في مقتل واغتيال الشاب العدني “عمر باطويل” والذي اتهم بالإلحاد ايضا.
5- اطلاق الرصاص الحي لترهيب الشباب والفتيات عند اعدادهم لرحلة تسلق جبل شمسان في كريتر ومنعهم من ممارسة الأنشطة المعروفه لدى سكان مدينة عدن 2016م.
6 – هدم مسجد الحامد واستخدام القوة العسكرية للترهيب ومنع الناشطين المجتمعين من اعتراض عملية هدم مسجد “الحامد” في كريتر والذي يعتبر أحد معالمها وتهديد كل من يعارض ذلك بالاعتقال والتصفية.
7- شراء عدة عقارات قديمة بمنطقة كريتر وهدمها وبناء عماير أخرى.
7- إجبار احدى المحاميات التي تسكن بالقرب منه على بيع منزلها حيث قام بتهديدها بالتصفية كما قام بإطلاق الأعيرة النارية بالقرب من منزلها ورجم باب منزلها بالحجارة، ورغم كل دعوات المناشدة التي قدمتها لإنصافها من مايمارس ضدها من انتهاكات من قبل امام الصلوي المعروف ب(النوبي) قائد معسكر 20 إلا انه تم تجاهلها من قبل جميع الجهات، ولم يقف بجانبها أحد مما أطرت يائسة للخضوع له و بيع مسكنها الذي يأويها هي ووالدتها بالإكراه وكان ذلك في
15- اقدام شقيق امام الصلوي (النوبي) والمسمى بالقليع بإستخدام النفوذ العسكري لشقيقه ومارس أساليب الرعب والهلع بين المواطنين عند قيامه بإطلاق الرصاص في الهواء في احد الاسواق العامة المزدحمة بالمواطنين بكريتر ،مما سبب بالة هلع وتدافع الناس هربا وسقوط منهم من النساء ورجال كبار السن و الأطفال وجاء ذلك للبحث عن شخص اختلف معه في السوق واظهار قوته وعنجهيته في عام 2018.
16- اقدام شقيقه الاخر ويدعى عواد بإستخدام القوة العسكرية التابعه لقائد المعسكر على اطلاق الرصاص على شرطة كريتر، و بعد التبليغ و تدخل مدير المديرية “خالد سيدو” لحمايته و التفادي من حصول مشكلة، تم الاتفاق على سجن القليع في شرطة كريتر لإتخاد الإجراءت القانونية في حقه و بعد مرور يومين اقدمت قوة تابعة للمدعو امام على اقتحام الشرطة و تهريب اخيه المعروف ب(القليع) منها في عام 2019م.
17- اقدام شقيق النوبي على اطلاق الرصاص على سيارة قائد شرطة كريتر اثناء تواجدها بقرب منزله دون اتخاذ اي اجراءت رادعه في حقه.
18-وجود سجن سري في معسكر عشرين.
19- قام باختطاف ضابط امني قبل عدة ايام للمساومة به مع جندي مقرب منه ارتكب جريمة .
20- اشعل معارك في العام 2020 داخل كريتر وتم طرده منها بوساطة من التحالف العربي واقالته من قيادة معسكر 20 .