أطلق القيادي العسكري المنشق عن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تصريحات نارية أشار فيها إلى “بشائر عظيمة”، من ضمنها انشقاقات جديدة لقيادات عسكرية في الانتقالي، وملوحًا بإخراج قوات الانتقالي وقياداته من عدن.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، بالتزامن مع انفجارات استهدفت قوات الانتقالي في مبنى مديرية أمن كريتر.
وقال النوبي، إن “بشائر عظيمة تنتظرها عدن وكل أحرارها، بشائر ستغير مجريات الأحداث وتدفن مشروع القرود القروية في مزبلة التاريخ إلى الأبد”، في إشارة إلى قيادة الانتقالي المتحدرة من الضالع.
وأوضح النوبي أن من بين البشائر “انشقاق قيادات كبيرة من صفوف مليشيات القرية”، في إشارة إلى قوات الضالع، وانضمامها إلى كتائب من وصفهم بـ”أحرار عدن”.
ورد القيادي العسكري الذي انشق عن الانتقالي وتمكن مع قواته من السيطرة على مديرية كريتر قبل أيام بعد معارك دامية مع قوات الانتقالي، على استهداف قوات الأخير بالمدفعية الثقيلة مناطق الاشتباكات، خلال اليومين الماضيين، قائلًا: “عندما يتم طرد قرود القرية من شوارع عدن كالجرذان يقومون بقصف الأحياء السكنية بالمدافع والدبابات ليغطوا عن هزيمتهم”، في تلويح بترتيبات جديدة لإخراج قوات الانتقالي من المدينة.
وكانت قوات الانتقالي قد أعادت سيطرتها على مديرية كريتر أمس الأحد، بعد انسحاب قوات النوبي من المديرية إلى مشارفها، بناءً على اتفاق رعاه مختار النوبي، قائد اللواء الخامس في الانتقالي وشقيق إمام، بتوجيهات سعودية.