أعلن اللواء مفرح بحيبح، قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاه، أن العدو الحوثي فتح معركة جديدة على امتداد 60 كم وكان يظن أنه سيحقق هدفه ويتجاوز المنطقة ولكن مساعيه خابت أمام صلابة الجيش والمقاومة ورجال القبائل وسيظل عاجز أمام ضربات الأبطال.
وأضاف بحيبح في تصريح مصوّر للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية والقبائل والمواطنين بمختلف توجهاتهم يسطرون اليوم معركة للتاريخ، دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والكرامة.
وقال: نحن ندافع عن كرامتنا وأعراضنا وديننا ولم نعتدي على أحد ولم ننتهك عرض أحد، والحوثي هو من يعتدي وينتهك كرامات الناس ويدمر البلاد وهذه الممارسات معروفة عبر تاريخه وتاريخ أسلافه.
وأضاف: نحن لا نخاف الموت، وسندافع عن الدين والكرامة والعرض مهاما كان الثمن، والموت أحب إلينا من الحياة في ظل سلطة العبودية والظلم والكهنوت.
وأشاد بالبطولات والتضحيات التي يسطرها المقاتلون في مختلف الجبهات، وقال مخاطباً إياهم: “شكراً لكم أقبل التراب التي تحت أقدامكم.. أنتم اليوم تسطرون التاريخ وتصنعون المجد”.
وحيا الالتفاف المجتمعي الكبير حول قوات الجيش من قبل المواطنين ورجال القبائل الذين لا يوجد بيت إلا وقدّم شهيداً في معركة الدفاع عن الوطن والكرامة.
ودعا قائد محور بيحان، الجميع إلى توحيد الصف الوطني “من أجل كرامتنا وديننا وثورتنا وبلدنا”.. مشدداً على أن الوضع الخطير يحتم علينا جميعاً أن نتجاوز الصغائر وبعدها سنتناقش فيما بيننا.
وقال: ما لم نقبل ببعضنا فسنخسر جميعاً، فالحوثي لا يقبل إلا أن يكون سيدًا ونحن عبيد وهذا المنطق تجاوزناه وقاتله من سبقنا ولم يكن في محزم الواحد منهم سوى 10 طلقات وكان يضع الحجر على بطنه من الجوع أما نحن اليوم فنمتلك من الإمكانيات ما نقاتل بها سنوات.
ودعا المواطنين في مناطق الإحتلال الحوثي لأن يحفظوا أنفسهم وأولادهم ولا يرموا بهم إلى الهلاك في صف الحوثي. وقال مخاطباً المخدوعين: “عودوا إلى رشدكم.. عودوا إلى صف الوطن وحظيرة الجمهورية.. فالحوثي “لن ينتصر” وأن النصر سيكون حليف الجيش والمقاومة وأحرار اليمن.
وحيّا قائد محور بيحان، القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي. مثمناً الدعم والإسناد المباشر لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقدم الغالي والنفيس لدعم معركة العروبة ضد أذناب إيران.
يأتي ذلك بعد استعادة الجيش اليمني لمواقع في مديرية مراد، جنوبي محافظة مارب الغنية بالنفط.
المصدر من هنا