أفاد مواطن وتربوي قدير في العاصمة عدن ، السبت ، بتفاصيل قصة الشاب “شراب دماء الكلاب ” بعد ذبحها في العاصمة عدن .

 

وقال الأستاذ أكرم الحريري ، في منشور على حسابه في فيسبوك أن الشاب وضاح كان  طبيعياً يعرفه كثير من أهالي التواهي وكان يعتمد على نفسه في توفير متطلبات حياته وأسرته حين كانت والدته على قيد الحياة وكانت له زوجة وابنة تركته الزوجة واخذت ابنتها  .

 

وتابع :” والدته توفيت وساءت حالته النفسية جداً جداً حتى وصل به الحال لما هو عليه اليوم “.

 

الحريري أشار إلى أن الشاب وضاح كان  قبل فترة يجلس بجانب القمامة عند فندق الصخرة بالتواهي ويتناول طعامه منها إلى ان يعطيه أحد الخيرين طعاماً نظيفاً وانتقل بعد فترة للبقاء مابين جولة البارهوس والقلوعة وكان بحوزته ساطور يذبح به الكلاب وقيل عنه أنه يشرب من دمائها  ، مادفع بقوة امنية من شرطة القلوعة إلى حجزه  حفاظاً على أرواح الماره من الناس ولعدم تعريضهم للخوف والهلع ، حد وصفه .

 

وأكد الحريري بأن الشاب وضاح يقبع في سجن شرطة القلوعة وقد تقدمت الأستاذة التربوية القديرة والفاضلة ايمان زبيدي والعديد من الخيرين بمبادرة إخراجه من السجن وتحويله لمصح نفسي وعصبي لمباشرة علاجه والاهتمام به