حسب مصادر إعلامية أن الوفد العماني اليوم غادر صنعاء بعد ايام على وصوله إليها والتفاوض مع زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي وبدلا من موافقة زعيم ميليشيا الحوثي على المبادرة التي كان يحملها الوفد العماني تم رفضها وطرح مبادرة أخرى من الجانب الحوثي يحملها الوفد العماني
ونقل مراسل الجزيرة في اليمن، احمد الشلفي، عن مصادر لم يسميها قوله بان الوفد يحمل رسالة جديدة من صنعاء تتضمن اعلان السعودية وحكومة الشرعية رسميا فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بدون شروط يليها اعلان وقف اطلاق النار ومن ثم الدخول في مفاوضات للحل السياسي.
وعد الشلفي هذه الرسالة قد تلقى قبولا لدى الامريكيين التواقين لنقل المعركة إلى طاولة المفاوضات ووقف التقدم في مأرب.. وكان الوفد العماني الذي بدا مطلع الاسبوع زيارة لصنعاء قد التقى بزعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى في صنعاء مهدي المشاط .
وقال رئيس وفد صنعاء محمد عبدالسلام إن الزيارة تأتي في إطار دعم الجهود الانسانية والدفع بعملية السلام. وفي حال قبلت السعودية بالخطة العمانية التي تلبي شروط صنعاء بفصل الجانب الانساني عن الملفات السياسية والعسكرية
سيكون ذلك بداية ايجابية في طريق رفع الحصار وانهاء الحرب والتي بدأت مؤشراتها على الارض بسماح التحالف بدخول سفينة بنزين إلى ميناء الحديدة تعد الاولى منذ مطلع العام الجاري على الرغم من سماح التحالف خلال الاسابيع الاخيرة السماح بدخول المشتقات النفطية والتي اقتصرت على المازوت والديزل فقط.
هذا ولايريد زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي بعد فتح مطار صنعاء وميناء الحديده تسليم رواتب الموظفين وانما يريد أن يستفيد هو وجماعته بالعائدات
فيما أوكل المفاوضات القادمه مع المشاط رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الاعلى لجماعته ة
فيما تساءل الكثير من السياسيين والناشطين والإعلاميين هل ستوافق الشرعية على فرضيات ومبادرات ميليشيا الحوثي التي طرحها زعيم ميليشيا الحوثي على الوفد العماني .
وقالو أن هذه ميليشيا ليس لها عهد ولاذمه فهي تنقض كل الاتفاقيات التي أبرمت معها ناهيك عن القتلى والجرحى في محافظة مأرب وضربهم للاطفال والنساء بصواريخ محرمة دوليا وطالبو الشرعية برفض كل مبادرات هذه الميليشيا