كشف ضابط سابق في ما عُرف باسم “الحرس الجمهوري القوات الخاصة” التي كان يقودها نجل عفاش، عن استكمال تجهيز ما سماه “كتائب الزعيم” في العاصمة صنعاء، وانتظار شارة ساعة الصفر للانقضاض على سلطات جماعة الحوثي الانقلابية ومؤسسات الدولة في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين.
ونشر الضابط السابق في حرس الرئيس السابق علي صالح عفاش، والناشط باسم “منيف حصن” على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ليل الاحد، تدوينة: “عاااااجل وحصري. تم بعون الله الانتهاء من تجهيز كتائب الزعيم في صنعاء انتضارا لساعة الصفر”. في اشارة إلى خطة اسقاط الشرعية والحوثيين.
يتزامن هذا الاعلان، مع تحركات سياسية وعسكرية يدعمها التحالف ويقودها طارق عفاش قائد قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” لإسقاط الشرعية في المحافظات المحررة بمشاركة “المجلس الانتقالي الجنوبي” واسقاط الحوثيين بمشاركة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين.
وعلقت الشرعية اليمنية، على خطاب لطارق عفاش، الخميس، في اجتماع المكتب السياسي التابع لقواته بمدينة المخا، بأن “مضامينه تؤكد التمرد على الشرعية وتعلن تدشين مخططه الانقلابي لاسقاط الشرعية والحوثيين بالشراكة مع “المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادات المؤتمر الشعبي في صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين.
حسب مصادر سياسية في الشرعية، فإن “قيادات جناح الرئيس السابق علي صالح عفاش، استطاعت اقناع قيادة التحالف، بشقيها السعودي والاماراتي، والدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن، بتجديد الثقة في نظام عفاش وتمكينه من تسلم الزمام سياسيا وعسكريا، في مقابل تعهده بحسم الحرب وخدمة مصالحها”.
موضحة أن “طارق دشن الخميس علنيا خطة جرى اعدادها لإعادة النظام السابق إلى حكم شمال اليمن في مقابل تمكين هذا النظام المجلس الانتقالي الجنوبي من حكم جنوب اليمن، تحت مسمى “الادارة الذاتية للجنوب،
وذكرت أن “طارق وكما جاء في خطابه من تلميحات، يراهن على قواعد المؤتمر الشعبي في الداخل، وبخاصة في العاصمة صنعاء ومحافظات ومناطق سيطرة الحوثيين، وتحشيدهم في مواجهة مع الحوثيين، والانقضاض على مؤسسات الدولة، تكرر سيناريو دعوات عمه علي صالح عفاش، للانتفاضة على الحوثيين مطلع ديسمبر 2017م”.