توفي ثالث قيادي في سلطة المليشيات الحوثية، من آل الشامي بعد مهندس الانقلاب، القائد العسكري البارز يحيى الشامي ونجله زكريا الشامي في ظروف غامضة، في ظل اتهامات لفيروس كورونا أو جلطات دماغية بتصفيتهم.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الشامي إن القيادي الشاب أحمد الشامي والذي يشغل منصب مدير عام فرع الهيئة العامة للموارد المائية بمحافظة صنعاء توفي في ظروف غامضة، مساء الخميس.
وأضافت المصادر أن المهندس أحمد الشامي والذي شغل منصبًا هامًا في وزاراة الأشغال العامة والطرق سابقا، كان ضمن الجيش الذي أعده مهندس الانقلاب يحيى الشامي لشغل منصب حساس، بعد ابتعاثه للدراسة بالجامعة المستنصرية في العراق.
وأكدت المصادر ان المهندس الشامي والذي يعد من المهندسين الناجحين في الهندسة المدنية في اليمن غادر الحياة مبكرا وسط حزن شديد من آل الشامي، وتم مواراة جثمانه في مقبرة جارالله بمنطقة شعوب.
ورحل المهندس أحمد الشامي في سن مبكر، وهو محسوب على الجناح غير الشيعي، من آل الشامي، حيث بات هذا الجناح الحلقة الأضعف أمام جناح صعدة بشقيه الإثنيعشري والزيدي