تفاصيل واقعة أشبه بالخيال لعريس مصري إنتظر ليلة الدخلة أكثر من سنتين وهو خاطب فتاة أحلامه.
خرج معها وعاش أفضل الأوقات معها حتى وقع في حبها بل في عشقها كما قال في حديثه عن الصدمة التي شاهدها في ليلة الدخلة.
العريس المصري وبعد طول إنتظار وحفل زفاف كبير ومصاريف، دخل على زوجته ولكن عندما دخلت لتغير ملابسها وعادت له هنا كانت الصدمة كما يقول، فكأنها فتاة مختلفة وليس هي.
ولم تكن أنثى يستطيع معاشرتها أبدا كما قال للقاضي الذي طلب منه أن يطلقها. وقال سيد إن خطيبته “ن.ن”، (26 عاما) خدعته بملامحها الجذابة وجسدها الممشوق الأنثوي، إلا أنه فوجئ في ليلة العمر بأنها مزيفة وعكس كل توقعاته.
واستكمل: “اختفت العروس لدقائق لتغيير ملابسها وعندما خرجت من الحمام لم أتحمل ما شاهدت فقد كانت دون تزييف أو خداع لأول مرة، وكانت بدون أي معالم أنوثة، وكأنها فتاة أخرى”.
واختتم: “حاولت أقرب منها بس مقدرتش، لأن جسمها جسم طفلة صغيرة عندها 10 سنين، ولما حاولت اسألها ليه ردها صدمني أكتر».
وخدعت الفتاة العريس بوضع اسفنج في صدرها لتكبره لتظهر وكأنها أنثى حقيقية بالغة، ولكن ما خلعت ملابسها ومعها الإسفنج حتى ظهرت بدون صدر تماما وهو الامر الذي أزعجه لأنها لم تخبره بهذه الحقيقة من قبل وقد خطبها لأكثر من عامين متواصلين.
وحسب أقوال الزوج في المحكمة. فقد اعترفت له زوجته بأنها حاولت علاج الأمر لدى الأطباء ولكنها لم تفلح. «الدكاترة قالولها ده جسمك ومش هيتغير طبيعته كده.. خدعتني وكله كان سفنج مش صدر طبيعي.
عايز أطلقها عشان كدابة وخدعتني باسم الحب سنتين معاها معرفش حقيقتها، ومستحيل أبني حياتي على الكدب.. هتعلم ابني أو بنتي إيه”.
يذكر أن مصر شهدت قصص غريبة في السنوات الأخيرة للزواج و الطلاق وليلة الدخلة، وأسباب مخيفة للطلاق لم يعتد عليها المجتمع المصري من قبل.