أوضح الصحفي احمد ماهر ماحدث بالساحل الغربي من انسحابات بقوله:
سألت عدة مصادر حكومية رسمية عن ما يحصل بالحديدة والكل أجمع إنهم لا يعلمون شيءٍ!
تواصلت ببعض أعضاء اللجنة الحكومية المسؤولة عن إتفاق استكهولم وقالوا ما حصل ليس له دخل بالاتفاق!
وهنا سوف نخبركم ماذا حصل بالضبط.
ما حدث في الساحل الغربي هو خيانة عظمى وبيع لدماء الشهداء وتسليم الجبهات والمدن المحررة على طبق من ذهب بدون قتال!
قيادة ألوية ابلغوا افرادهم بأنهم جاءت لهم توجيهات عليا بالانسحاب فقط ولم يعرفوا حتى إلى أين يذهبوا!
أصبح الحو ثي يرى الجبهات الذي كان يحارب فيها منذُ سنوات تحت تصرفه بكامل حريته ففتح خط الكيلو 16 أمام المسافرين لدخول محافظة الحديدة بكل سهولة.
انسحبت القوات المشتركة إلى المخا والخوخة.
تشردت المئات من أسر المقاومة.
دشن الحو ثي حملة واسعة للقبض على كل أبناء المقاومة الذين دافعوا عن أرضهم مع القوات المشتركة!
الرئاسة والحكومة والشعب مصدومين من هذا الكارثة والخيانة التي حدثت.
عممت القوات المشتركة بعودة أفراد المقاومة للجبهات مرة أخرى لتحرير المناطق من جديد ولكن الأفراد رفضوا.
أبلغني الكثير من قيادات الالوية إنهم رفضوا المشاركة بالحرب إلا إذا سمح لهم القتال حتى دخول الحديدة بدون التحكم بتحركاتهم!
مؤسف ما حدث.
ضحى الأبطال بدمائهم من أجل تحرير هذا المناطق ويتم تسليمها سلمياً للحو ثي بدون قتال!
حسبنا الله ونعم الوكيل على من باع دماء الشهداء وتخلى عن الأبطال وأصبحوا مشردين.
أحمد ماهر
12 نوفمبر 2021