في اول تعليق له على. الانسحابات التي حدثت في محافظة الحديدة كشف الصحفي والإعلامي فتحي بن لزرق بأن الدولة كلها ممثله برئاسة الجمهورية والحكومة وكل مسئولي الشرعية ليس لديهم علم بهذا الانسحاب وقال عبر تغريده له على حسابه بتويتر : الإنسحابات التي حدثت في (الحديدة) لم تكن الرئاسة ولا وزارة الدفاع ولارئاسة الحكومة ولا أي مسؤول في الشرعية اليمنية على إطلاع بها .
وتابع وعلمت كل هذه الأطراف بما حدث من وسائل الإعلام.
هذا وقد صدر امس الجمعه بيان من القوات المشتركة في الساحل الغربي جاء فيه :
تتابع القوات المشتركة في الساحل الغربي، تطورات الأحداث المتتالية عقب تنفيذها قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق (السويد)، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع اتفاق (السويد)؛ بحجة حمايتهم وتأمينهم.
وابتداء، فإننا في القوات المشتركة، نؤكِّد وبثقة راسخة وقوية بالنصر – إن شاء الله -، أن قرار إعادة الانتشار جزء من المعركة الوطنية التي بدأناها وبذلنا فيها الغالي والنفيس لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن اليمني خصوصًا، والأمن القومي العربي عمومًا.
وإن قيادة القوات المشتركة، تؤكِّد أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (ستوكهولم)؛ الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه، بالرغم من انتهاكات مليشيات الحوثي الاتفاق من اليوم التالي لتوقيعه، وما زالت المليشيات مستمرة في نسف الاتفاق حتى اليوم.
وحسب مانشرتة وكالة2ديسمبر الاخباريه فانها لم تعطِ القوات المشتركة الضوء الأخضر لتحرير مدينة الحديدة، وحرمانها من تحقيق هدف استراتيجي لليمن والأمن القومي العربي، كان من شأنه أن يسرع من إنهاء المليشيات الحوثية، وإننا نرى واجبنا الديني والوطني يدفعنا للدفاع عن جبهات ذات أهمية أخرى قد يستغلها العدو عند عدم وجود دفاعات كافية، وعدم وجود اتفاق دولي يردع الحوثي عن تقدمه، كما حصل مع قواتنا في (الحديدة).
وأنها قررت ذلك في سياق متابعتها التطورات؛ التي تشهدها جبهات البلاد كلها، التي تفرض على كل حرٍّ قادر أن يقدِّم الدعم والعون بالوسائل المختلفة لجبهات الدفاع عن اليمن واليمنيين في مواجهة أدوات (إيران)؛ التي تعيث خرابًا في (البيضاء والجوف)، وإسقاط ثلاث مديريات من محافظة شبوة وعبرها،تم الوصول إلى مشارف مدينة (مأرب).
لقد رأت القوات المشتركة خطأ بقائها محاصرة في متارس دفاعية ممنوع عليها الحرب، بقرار دولي، فيما الجبهات المختلفة تتطلب دعمًا بكلِّ الأشكال؛ ومنها: فتح جبهات أخرى توقف الحوثيين عند حدهم، وتؤكِّد للمواطن اليمني والعربي؛ الذي يعيش معنا معاركنا القومية، أن اليمنيين لن يدخروا جهدًا في اعادة ترتيب صفوفهم ومعاركهم للقتال (صفًّا واحدًا كالبنيان المرصوص)؛ في كلِّ جبهة واتجاه. وعليه، فقد بدأت تنفيذ خطتها التي تحدد خطوطًا دفاعية، تؤمِّن معركة الساحل وتبقي (تهامة) على أهبة الاستعداد لأي تطورات قد تطرأ في جبهات القتال ضد الحوثي.
ومن المؤسف له، أن هذه الخطة قوبلت بتضليل إعلامي؛ يستهدف ضرب الثقة الصلبة لمنتسبي القوات المشتركة في إطار الاستهداف المعتاد، الذي تتعرض له قواتنا؛ بالطريقة والأدوات نفسها التي اُستخدمت في إضعاف دور الشرعية وفاعليتها في المعركة الوطنية.
إن أبطال القوات المشتركة في الوحدات والتشكيلات العسكرية جميعها ملتزمون بمعركتهم في كلِّ شبر في مواجهة اللَّوثة الحوثية، وستظل جبهاتنا صلبة تذيق مليشيات إيران الهزائم المذلة. وإننا ندعوا الجميع إلى استشعار الواجب، ورصِّ الصفوف، وتصحيح النيات، والتزام الأهداف،حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا، وإن نصر الله لقريب.