كشفت مصادر يمنية مطلعة، اليوم الاثنين، عن أن “القوات الجوية اليمنية” ستدخل على خط معركة حاسمة ضد المتمردين الحوثيين، بسرب مقاتلات جديدة، بدعم “أمريكي” و”روسي”، وبالتنسيق مع التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وذكرت المصادر لـ”المشهد اليمني”، أن طيارين يمنيين يجرون تدريبات عسكرية تنشيطية محدودة لاستخدام معدات عسكرية أمريكية وسيشاركون في قصف بنك الأهداف في المعركة الحاسمة خلال الايام القادمة.
وأشارت المصادر إلى أن المقاتلات ستشارك في إسناد الجيش اليمني والقوات المشتركة خارج اتفاق ستوكهولم.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، تقدمت قبل عامين، الى الإدارة الأمريكية والروس بطلب مساعدتها على إعادة تأهيل قواتها الجوية وتزويدها بسرب طائرات لاستخدامه في عملياتها العسكرية.
وتعد القوات الجوية والدفاع الجوي، أحد فروع القوات المسلحة اليمنية، ومهمتها حماية سيادة النطاق الجوي اليمني، تأسست في عام 1990 م بعد توحد شطري اليمن الجنوبي والشمالي.
وتتكون القوات الجوية من 8000 جندي وتمتلك تقديرياً 247 قطعة جوية ابتداءً من طائرات التدريب إلى المقاتلات الجوية مروراً بطائرات النقل ومروحية نقل/مقاتلة وبضع مروحيات طبية تم تدشينها في منتصف 2013، وتمتلك 30 طائرة من سوخوي سو-22 اضافة إلى اربع طائرات أخرى من طراز سوخوي 22UM3 في ترسانتها المكونة من 79 طائرة في نطاق الخدمة حتى سبتمبر2014 .
وتمتلك القوات الجوية عدة قواعد عسكرية من أهمها “قاعدة الديلمي الجوية” في صنعاء و”قاعدة الريان الجوية” في المكلا و”قاعدة عتق الجوية” في شبوة و”قاعدة طارق الجوية” في تعز و”قاعدة العند الجوية” في لحج و”قاعدة الحديدة الجوية” في الحديدة.