أفاد مصدر عسكري ، أن القوات السعودية دمرت مركز عمليات متكامل كان بداخله قيادات عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية كتاف بمحافظة صعدة .
ونقلت حسابات تابعة للاستخبارات السعودية ، أن القوات الجوية السعودية قصفت مركز عمليات يضم قيادات تابعة للحوثيين ،ووصفتها بالضربة المؤلمة .
وبالرغم من استمرار الغارات على صعدة لم يسبق الإعلان عن مقتل قيادات وتدمير مراكز عمليات للحوثيين من قبل الجانب السعودي الا هذه المرة .
وأعلنت وسائل إعلام سعودية ، أن الغارات التي أستهدفت صنعاء ، نتج عنها تدمير مرافق تجميع وتجهيز الطائرات المسيرة في بقاعدة الديلمي ومنصات صواريخ باليستية تحت الارض مرتبطة بمطار صنعاء .
في حين ذكرت مصادر محلية بصعدة أن الغارة استهدفت موقع في منطقة الفرع بكتاف .
ويبدو أن السعودية ضربت أهداف تسببت بشلل القدرة الصاروخية والطيران المسير للحوثيين ، فقد كانت الجماعة تطلق يومين طائرات مسيرة نحو السعودية واحياناً صواريخ ولكن مؤخراً لم تعد تطلق اي من الأسلحة الاستراتيجية لها رغم أن الجماعة تتعرض لهزائم في الساحل الغربي والميدان يشهد تصعيد عسكري .
ومن خلال الغارات التي استهدفت صنعاء بالأيام الأخيرة لوحظ انفجارات وتطاير مقذوفات نارية بالهواء ما يعني أنها مخازن أسلحة استراتيجية .
وكانت عادة الطائرات السعودية ، ضرب اهداف بصنعاء في معظم الاحيان خالية ، ولكن الضربات الأخيرة كانت على غير العادة وهو ما يرجح احتمال تدخل امريكي استخباراتي فيها
والاستخبارات السعودية ليس لديها القدرة لمعرفة مواقع تحت الارض او العثور على مخازن صواريخ سرية وطائرات مسيرة ، فقوات الحوثيين تركزا في هذا الجانب كثيراً ومن الصعب اختراقهم في هذه الملفات الحساسة لكن الاستخبارات الأمريكية تراقب كل شيء عبر تقنياتها التي تتبع كل حركة في أي مكان بالعالم ولديها القدرة على الكشف عن مخازن ومدن تحت الأرض والتجسس على المكالمات والاتصالات العسكرية وغيرها .
واختطفت قوات الحوثيين موظفين في السفارة الأمريكية بصنعاء واقتحمت مبنى السفارة ، وتدخلت وساطة من سلطنة عُمان واخلي سبيل بعض الموظفين في السفارة الأمريكية ولكن أمريكا التي قيادتها الجديدة كانت تدلل الحوثيين وابعدتهم من قائمة الإرهاب وسحبت بطاريات الدفاع الجوي من السعودية ، وضغطت على السعودية لوقف الحرب باليمن ، مجبرة على حفظ هيبتها والتاكيد للحوثيين أنها تستطيع الحاق الضرر بهم .
وصعّد الحوثيين حملتهم في فبراير الماضي ثم أعادوا إطلاقها بزخم في يونيو دافعين بآلاف المقاتلين نحو الجبهات، وحققوا مكاسب على الأرض ، وسيطروا على مساحات كبيرة في شبوة ومارب واستكملوا السيطرة على البيضاء .
وكان بايدن أوضح في فبراير الماضي أن الحرب في اليمن يجب أن تتوقف، وفق ما تنقل الصحيفة.
وتقول “وول ستريت جورنال” إن مسؤولين سعوديين طلبوا من إدارة بايدن تقديم الدعم الاستخباراتي والعسكري لاستهداف المواقع التي يستخدمها الحوثيون لإطلاق طائرات بدون طيار والصواريخ على المدن السعودية.
ووافقت إدارة بايدن على أكثر من مليار دولار من المبيعات العسكرية للسعودية لصواريخ “جو جو” وخدمات للمروحيات الهجومية السعودية .
ويبدو أن الولايات المتحدة ، سلمت احداثيات مواقع حساسة للحوثيين تخص الصواريخ والطائرات المسيرة ، بهدف إصلاح العلاقة مع السعودية التي خفضت إنتاج النفط ورفعت سعره عالمياً وضغطت على امريكا بقوة ، وفي ذات الوقت بهدف الرد على اختطاف موظفين السفارة بصنعاء .