أورد موقع “القاهرة24” المصري، رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه عن فتاة، اقترب زفافها وهي تُخفي عن خطيبها أنها ليست عذراء.
وبحسب ما ذكر الموقع، فقد قال عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب، إن هذه السائلة عليها أن تتوب أولًا إلى الله وتعاهده أنها لن تعود لمثل هذه الأفعال أبدًا.
وقال عطية: “لا الزواج هيكفر عنا سيئاتنا. ولا الاعتراف هيشيل وزر الدنيا والأخرة”.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: “ادخلي كدا زي ما أنتِ يمكن الموضوع يعدي. سترك الله خلاص الموضوع عدا. وتكوني تائبة وعفيفة والحمد لله. لكن لو وجدت زوجك يدقق لا تفتحي فمك بأي شيء، علشان لا يقال مخدوع واتغش”.
واضاف عطية: “هو كدا متخش ولا حاجة. لأن السادة الفقهاء يقولون إذا اشترط أن تكون بكرا ولم تكن كذلك له الحق في فسخ العقد. ولكن إذا اشترط البكارة، ولا يوجد أحد يشترط موضوع البكارة في العقد، منوهًا بأن ذلك لا يعني التهاون في البكارة”.
واختتم عطية: “البكارة هي ختم رباني وشيء مهم. لكن الفضائح محرمة في الإسلام، فالرسول يقول: كل أمتي معافى إلا المجاهرين”.