اكدت مصادر ميدانية ان عملية عسكرية نفذتها مقاتلات التحالف العربي جنوب محافظة الحديدة، تكللت بالقضاء على دفعة كاملة استقدمها الإنقلابين من مديريات اب وذمار، مع مصير مجهول للقيادي البارز أبو علي الحاكم.
وقالت المصادر، إن مقاتلات التحالف العربي، شنت ثلاث غارات مركزة، خلال الساعات القليلة الماضية، على 8 أطقم قتالية تحمل على متنها 150 مسلح في مديرية جبل رأس التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة .
وأضافت المصادر إن الغارات الجوية نفذها طيران التحالف، حققت إصابات مباشرة في تعزيزات بشرية وعسكرية استقدمتها المليشيات من محافظتي إب وذمار.
ولفتت المصادر إلى مصرع 150 مسلحا، بينهم قيادات ميدانية من مليشيا الحوثي، بثلاث غارات جوية استهدفت الاطقم الناقلة لهم، أثناء مرورهم في وادي المرير الممتد من محافظة ذمار حتى مديرية جبل راس .
وأشارت المصادر الى تناثر جثث المليشيات المتفحمة وتطاير اشلاهم بالطرقات بشكل مرعب، مع تدمير الاطقم القتالية التي تحولت إلى قطع واجزاء صغيرة.
في ذات السياق، أفادت مصادر استخباراتية بتواجد القيادي البارز لدى جماعة الحوثي الموالية لإيران، في مديرية جبل رأس، منذ يومين، كان قد وصل على رأس تعزيزات عسكرية للمتمردين.
وأشارت المصادر أن قيادة الصف الاول للجماعة أوكلت أبو علي الحاكم، مهمة توزيع التعزيزات البشرية وإعداد خطة دفاع للحفاظ على مركز مديرية جبل رأس، خوفاً من اقتحام القوات المشتركة التي تواصل إحراز التقدمات الميدانية في محافظات الحديدة وتعز وإب.
وظل القيادي أبو علي الحاكم، يتنقل بين كل ساعة وأخرى أثناء تواجده في مديرية جبل رأس، طبقاً للمصادر التي اكدت ظهور علامات الارتباك والخوف في وجه الحاكم أثناء تنقله بين منازل المشرفين الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى اختفاء المدعو أبو علي الحاكم بعد وقت قصير من استهداف مقاتلات التحالف للتعزيزات الحوثية بعد في وادي المرير .. مرجحة فراره من المكان لكن دون تاكيد ذلك .